الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

«فايننشال تايمز»: شركات البناء الكبرى احتفلت بإعلان استضافة قطر للمونديال


«فايننشال تايمز»: شركات البناء الكبرى احتفلت بإعلان استضافة قطر للمونديال
2010-12-19 
القاهرة - ترجمة العرب 
قالت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية: إن شركات البناء والتشييد الكبرى احتفلت بإعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» استضافة قطر لمونديال 2022، مشيرة إلى أن أسهم تلك الشركات قفزت إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضافت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني: إن الدوحة باتت أرضا موعودة بالنسبة للمقاولين والمتعهدين بعد نيلها شرف استضافة المونديال، لافتة إلى أنه سيتم إنفاق نحو 86.5 مليار دولار، بحسب التقديرات العالمية الأولية لتكاليف العرس الرياضي الأضخم ككل.
وأوضحت أن البنية التحتية من فنادق و12 ملعبا صديقا للبيئة ستتكلف وحدها 55 مليار دولار، ونقلت عن أحد العاملين ببنك استثماري في دبي أن العديد من شركات البناء ربما احتفلت ولا تزال بإعلان الاستضافة.
وحسب الصحيفة، فقد ارتفعت أسهم شركات بناء إقليمية مثل «أراب تيك» و «دريك» و «سكول» في دبي، وكذلك «أوراسكوم لصناعات البناء» في مصر منذ أن فازت قطر باستضافة كأس العالم، فضلا عن أن شركات الحديد والإسمنت بصفة عامة قفزت أيضا، في الوقت الذي ارتفعت فيه أسهم شركة «قطر الوطنية للإسمنت» بنسبة %40.
ونقلت عن محللين أن مجموعات ومؤسسات بناء عالمية خاصة، والتي لها عمليات بقطر، سوف تفوز بنصيبها من العقود مثل شركة البناء الألمانية «هوختيف» التي باعت الأسبوع الماضي %9 من أسهمها إلى «قطر القابضة».
وأضافوا: إن شركات بناء بريطانية سوف يكون لها نصيب أيضا. وتابعوا قائلين: إن البنوك ستفوز بنصيبها من الأرباح.
وقال أحد المحامين للصحيفة: إن بنوكا عالمية ومؤسسات قانونية سوف تستفيد من انبعاث إصدار السندات من جديد، لكن بعض المحللين يفضلون توخي الحذر، مشيرين إلى أنه ما زال هناك 12 عاما على كأس العالم.
كما نقلت الصحيفة عن محللين أنهم لا يتوقعون منح الكثير من المقاولين أية عقود قبل حلول عام 2015، حيث يتوقع انطلاق الاستعدادات، أما العقود الخاصة بالملاعب بصفة خاصة فإنه لا يتوقع أن تتم إلا بعد 2015.
وتقول مونيكا ماليك المسؤولة الاقتصادية في «إي أف جي هيرمس» البنك الاستثماري الإقليمي: إن إنفاق قطر على مشاريع البنية الأساسية ذات العلاقة بكأس العالم سوف تعوض التباطؤ الوشيك في استثمارات صناعة الغاز، وتبقي الناتج الاقتصادي للبلاد في توسع بمعدل سنوي يتراوح ما بين 8 - %13 في المستقبل القريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق