الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

توقعات باستفادة كبيرة للشركات الخليجية من استضافة قطر لكأس العالم


توقعات باستفادة كبيرة للشركات الخليجية من استضافة قطر لكأس العالم
2010-12-14 
الدوحة - العرب 
تناوبت وتمنت الشركات الخليجية والحكومية، منذ إعلان قطر الدولة المستضيفة لمونديال عام 2022، أن تكون لها الحصة الكبرى من «كيكة» الاقتصاد القطري.
ونقل موقع أرقام عن الدكتور عبدالله رضوان رئيس لجنة المقاولين حثه شركات المقاولات السعودية بالتحالف للفوز بحصة الأسد في مشروعات البنى التحتية والأساسية لدولة قطر، في وقت توقع فيه توماس باري الرئيس التنفيذي لشركة «آرابتك» أن تحصل شركته على حصة كبيرة من المشاريع العقارية التي ستطرحها قطر، إضافة لعدة شركات أخرى صرحت وتوقعت الشيء ذاته.
وذكر المصدر ذاته أنه من البديهي أن ينشط في المقام الأول قطاع البنوك جراء تمويل الشركات لإنشاء المشاريع، والشركات العاملة في مجال الإسمنت والتطوير العقاري والمقاولات والتشييد والبناء.
علاوة على استفادة قطاع الطيران ومن ثم الفنادق والنقل والاتصالات والتجزئة والطاقة، تبعا للزيادة المتوقعة لعدد سكان قطر في المرحلة الأخيرة من استضافة المونديال.
وسلط موقع الأرقام, الضوء على الشركات المتواجدة في دولة قطر، ومستوى استفادة كل شركة على حدة، حسب طبيعة نشاطها وحصص استثماراتها في دولة قطر, بالإضافة إلى تشبع السوق القطرية من استثمارات معينة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الشركات الإماراتية تظل أول المرشحين للاستفادة من استضافة قطر مونديال 2022، من خلال أربع شركات عاملة في قطر, ويتعلق الأمر بـ(آرابتك، دريك آند سكل، الاتحاد العقارية، تبريد)، ومن المتوقع أن تكون الحصة الأكبر للمشاريع من نصيب آرابتك ودريك آند سكل باعتبار أن كلتا الشركتين تمارسان أعمالهما في الوقت الحالي في قطر، ولديهما عدة مشاريع ما زالت طور الإنشاء.
وذكر الموقع الإخباري أنه على عكس الإمارات يبدو أن الشركات السعودية بقطاع التشييد والبناء لها الوجود الأكبر في دولة قطر على خلاف القطاعات الأخرى، من خلال شركة (الجبس، اميانتيت، البابطين)، مع ملاحظة أن القائمة لا تشمل الشركات التي تقوم بالتصدير لدول الخليج, والمرشح استفادتها بشكل أو آخر كشركة الزامل وزجاج.
وقال الموقع الإخباري إنه من المتوقع أن تستفيد دولة البحرين، من قربها الجغرافي من دولة قطر, خصوصا بعد الانتهاء من جسر المحبة الذي يربط الدولتين، ولعل أهم شركتين مدرجتين في السوق البحرينية, والمرشح استفادتهما أكثر من غيرهما شركة ناس، والتي تنشط في مجال المقاولات وبيع الخرسانة الجاهزة، بالإضافة إلى تجارة المواد الغذائية، إضافة إلى شركة ألبا التي تقوم بصناعة الألمونيوم والمملوكة لسابك بنسبة %20.
وبخصوص الشركات الكويتية فإن شركة اسيكو تبقى الأكثر تواجدا بالسوق القطرية, حيث تملك %49 في شركة اسيكو قطر، وما يقارب %49 في صناعات الخرسانة الخلوية.
إلى ذلك نقلت صحيفة الوطن الكويتية عن الرئيس التنفيذي في شركة مينا العقارية شاكر الشتر قوله إن الشركة تتفاوض حاليا مع مؤسسات وبنوك للحصول على تمويل أو دخولها كشركاء في المشروع الخاص بالشركة في مدينة الطاقة القطرية.
وأضاف الشتر في تصريح أن الشركة انتهت من التصميمات الخاصة بالمشروع الذي يقع على مساحة 6.6 ألف متر مربع, وهو عبارة عن مكاتب إدارية, متوقعا أن يتم الانتهاء من التصاميم الداخلية للمشروع خلال الشهور الثلاثة المقبلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق