2010-12-13
الدوحة - العرب
شهدت البورصة القطرية في الأسبوع الماضي مكاسب قوية ترافقت مع نمو في سائر القطاعات والقيم، فأحجام التداول تقترب من 4.5 مليار ريال في أسبوع، والمؤشر يرتفع بـ565 نقطة، وعدد الشركات المرتفعة يصل إلى 39 شركة من أصل 42، ونسب الارتفاع لبعض الشركات خاصة شركتي الإسمنت تزيد على %30، وعرضت المجموعة للأوراق المالية في تقرير أبرز التطورات التي حدثت في البورصة خلال الأسبوع مع بيان الأخبار والعوامل الاقتصادية المؤثرة على سير الأداء.
ارتفع مؤشر البورصة في 4 أيام وانخفض منذ منتصف نهار الخميس فقط، وكانت المحصلة أن ارتفع المؤشر بنحو 565 نقطة وبنسبة %6.9 ليستقر بها يوم الخميس قريباً عند مستوى 8750 نقطة، وقد بلغ عدد الشركات المرتفعة 39 شركة مع انخفاض أسعار أسهم 3 شركات فقط، وكان في مقدمة الشركات الأكثر ارتفاعاً سعر سهم شركة الإسمنت بنسبة ارتفاع %31.07، ثم سعر سهم الخليج القابضة بنسبة ارتفاع %30.07، ثم سعر سهم بروة بنسبة %17.11، ثم سعر سهم مصرف الريان بنسبة %15.34 فسعر سهم المتحدة للتنمية بنسبة %12.84، فالخليجي بنسبة %11.33، وفي المقابل انخفضت أسعار أسهم 3 شركات فقط هي سهم مجمع المناعي بنسبة %3.72، وسهم العامة للتأمين بنسبة %1.56 وسهم البنك الأهلي بنسبة %0.56.
وتُعطي المؤشرات القطاعية صورة إجمالية مكملة لفهم خريطة توزيعات الأسهم المرتفعة على قطاعاتها، فنجد أن مؤشر قطاع البنوك قد ارتفع بنسبة %7.69، فيما ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة %6.33 ومؤشر قطاع الخدمات بنسبة %6.12 ثم مؤشر قطاع التأمين بنسبة %4.24، وكان من نتيجة ما تقدم أن الرسملة الكلية للشركات المدرجة في البورصة قد ارتفعت مع نهاية الأسبوع بقرابة 26.4 مليار وبنسبة %6.1 إلى461.9 مليار ريال.
السيولة
تضاعف إجمالي التداولات في البورصة بنسبة %268.4 إلى 4482.6 مليون ريال، بمتوسط يومي 896.5 مليون ريال مقارنة بـ243.4 مليون ريال فقط في الأسبوع السابق، وقد استحوذت الشركات الست الأولى مجتمعة على ما نسبته %57.4 من إجمالي حجم التداولات.
وفي تفصيل ذلك نشير إلى أن التداول على سهم بروة قد احتل المركز الأول بقيمة 931.1 مليون ريال فيما جاء التداول على سهم مصرف الريان ثانياً بمقدار 564.7 مليون ريال، فسهم صناعات ثالثاً بقيمة 318.2 مليون ريال، فسهم ناقلات رابعاً بقيمة 277.5 مليون ريال، فسهم بنك الدوحة خامساً بقيمة 249 مليون ريال، فسهم الخليج القابضة سادساً بقيمة 233.5 مليون ريال.
ومن حيث تصنيف التداولات حسب فئات المتعاملين نجد أن مشتريات المحافظ غير القطرية (صافي) قد زادت بأكثر من الضعف إلى 374.2 مليون ريال، فيما باعت المحافظ القطرية (صافي) بقيمة 192.3 مليون ريال، وباع الأفراد القطريون (صافي) بقيمة 239.6 مليون ريال، وباع غير القطريين (صافي) بقيمة 48.2 مليون ريال.
أخبار السوق والشركات
• أعلن البنك التجاري عن إتمام إصدار سندات بالفرنك السويسري بنجاح، لجمع 275 مليون فرنك سويسري، لسندات مدتها 5 سنوات بفائدة سنوية ثابتة نسبتها %3، وهذه السندات تمثل الإصدار العام الأول لسندات من قبل بنك قطري في سويسرا، وتم إدراجها في بورصة «سيكس» السويسرية كما تم تصنيفها بدرجة «A1» من قبل مؤسسة موديز و «A-» من قبل وستاندرد أند بورز، وسوف يتم استخدام حصيلة هذه السندات لأغراض تمويلية عامة.
• أعلن مجمع شركات المناعي عن نتائج اجتماع مجلس إدارته والمنعقد بتاريخ 6 ديسمبر 2010، حيث تمت مناقشة سير أعمال الشركة.
• أعلنت اتصالات قطر أن عضو مجموعة كيوتل الشركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات المساهمة العامة، مُشغِّل خدمة الهواتف الجوالة في فلسطين، عن إغلاق اكتتابها الأولي العام لأسهم الشركة بنجاح، وقد تجاوزت تغطية الاكتتاب %150 على الأقل من القيمة المطلوبة لتغطية الأسهم المطروحة.
• أكد السيد عبدالعزيز العمادي مدير إدارة الإدراج في بورصة قطر أن العدد المستهدف للشركات المدرجة خلال السنوات القادمة هو 70 شركة مساهمة عامة.
وبخصوص موعد إدراج شركة الخطوط الجوية القطرية «القطرية» أكد أن هناك مراسلات معهم للعمل على الإدراج ولكن القطرية رأت أنه في الوقت المناسب سوف تعمل معهم حول عملية الاكتتاب، وأضاف أن القطرية أعلنت في وقت سابق أنه سيكون عام 2013، وفيما يتعلق بالنسبة القانونية للطرح بالنسبة للشركات العائلية، أكد أن النسبة غير محددة ولكن تُترك للهيئة ويعتقد أن الهيئة ستلجأ إلى البورصة لتحديد النسبة وقد تتراوح بين %20 و%10 حسب رأسمال الشركة والشركات غير العائلية لا بد أن تطرح نسبة لا تقل عن %40 إلى %60.
ننوه بأن العامل الأبرز في التأثير على تداولات البورصة تمثل في خبر فوز قطر بقرعة استضافة المونديال 2022، أما العوامل الأخرى فمنها:
1- المجاميع المصرفية: لم تصدر حتى نهاية الأسبوع عن مصرف قطر المركزي بيانات الميزانية المجمعة للبنوك لشهر نوفمبر، ولكننا نذكر ببيانات أكتوبر التي أظهرت في وقت سابق ما يلي:
- أن ودائع العملاء قد ارتفعت بنحو 18.1 مليار ريال إلى 308 مليارات ريال، ولكن مع ملاحظة أن معظم الارتفاع قد حدث في جانب الودائع الآجلة وبدرجة أقل في الودائع تحت الطلب وأن 16.2 مليار ريال من الزيادة كانت من نصيب المؤسسات شبه الحكومية ونحو 1.3 مليار للقطاع الخاص.
- أن القروض والتسهيلات المباشرة المقدمة للقطاع العام وشبه الحكومي قد ارتفعت بمقدار 5 مليارات ريال مع انخفاض قروض الحكومة بمقدار 1.5 مليار ريال ليصل الرصيد الإجمالي إلى 105.2 مليار ريال.
- أن قروض وتمويلات القطاع الخاص قد ارتفعت بمقدار 0.7 مليار فقط وبنسبة %0.4.
- أن أرصدة البنوك الحرة لدى المركزي كانت -ولا تزال- في ازدياد مطرد حتى وصلت 58.6 مليار ريال، بارتفاع 10.3 مليار وبنسبة %21.3 عن سبتمبر.
2- واصل سعر نفط برميل الأوبك ارتفاعه خلال الأسبوع بنحو 1.78 دولار ووصل إلى مستوى 87.92 دولار للبرميل، وبذلك ارتفع الفارق عن السعر التأشيري للموازنة العامة للدولة البالغ 55 دولاراً إلى 32.92 دولار للبرميل، وهو ما يحقق فائضاً في الموازنة العامة نقدره بـ1280 مليون ريال في الأسبوع الواحد -بافتراض عدم وجود نفقات من اعتمادات إضافية- وكان الاقتراض العام والحكومي من القطاع المصرفي القطري قد تزايد في عام 2010 بشكل ملحوظ رغم وجود الفائض، وارتفع بنسبة %41 في الشهور العشرة الأولى من العام حتى بلغ 105.2 مليار ريال، إضافة إلى سندات بقيمة 39 مليار ريال.
3- أظهر مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة يوم الجمعة ارتفاعاً للشهر السادس على التوالي ما قد يأخذه البعض كدليل على تعافي الاقتصاد الأميركي، ولكن تأثيره على الأسواق كان محدوداً، فقد ارتفع سعر صرف الدولار قليلاً إلى مستوى 83.9 ين، فيما تراجع قليلاً إلى 1.3227 دولار لكل يورو، وانخفض سعر أونصة الذهب بنحو 6 دولارات إلى مستوى 1385 دولاراً، فيما ارتفع مؤشر داو جونز هامشياً إلى مستوى 11410 نقطة. | 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق