الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

22 نصيحة للمقاولين الراغبين في مشاريع «مونديال قطر»


«كونستركشن وييك» البريطانية تضعها تحت عدستها
22 نصيحة للمقاولين الراغبين في مشاريع «مونديال قطر»
2010-12-20 
لندن - نور النعيمي 
قالت نشرة «كونستركشن وييك» البريطانية المتخصصة في أعمال البناء والتشييد في تقرير مفصل حول فوز قطر بشرف استضافة كأس العالم 2022، إن ما يزيد قليلا على الـ11 عاما القادمة ستجعل من قطر وباقي دول الخليج العربي -إن لم يكن منطقة الشرق الأوسط برمتها- ورشة عمل ضخمة مع مشاريع جيدة التحضير، تبلغ كلفتها مليارات الدولارات
وأضافت النشرة في التقرير الذي نشر في عددها الأسبوعي الأخير، أن عقدا من الزمان ليس وقتا طويلا في البناء، لاسيَّما عند النظر في حجم العمل الذي يذهب في التخطيط والتصميم والعمليات التنظيمية وحدها. وتضافر ذلك مع كون قطر وعدت الفيفا بأنها ستلتزم معايير صارمة للسلامة والجودة والمعايير الصحية والبيئية، ومع ذلك ستمر السنوات الـ11 القادمة بسرعة كبيرة بالنسبة للمقاولين والمهندسين وشركات البناء.
وقالت النشرة إنه مع ذلك، لا نتوقع البدء فورا بموجة من المناقصات للمشاريع المطروحة، ويقول المطلعون إنه رغم الفوز باستضافة الحدث العالمي وما يعنيه تقديم الأولوية للمشاريع الكبرى، فإن المشاريع المتوسطة والصغيرة أيضاً لا تزال في مراحل التخطيط وستستغرق بعض الوقت من الآن وحتى مطلع العام المقبل، قبل أن تبدأ مرحلة عرض المناقصات.
وشددت النشرة في تقررها على أن رؤية قطر لاستضافة الحدث هي رؤية من الدرجة العالية، لذا ينبغي على المقاولين والاستشاريين والمقاولين من الباطن، إنفاق الوقت لضمان تلبية تلك المعايير وفق أفضل الممارسات. وتقول قطر إن المناقصات لن تكون بمثابة جائزة لمن لا يمتثل بتلك المعايير. وتوقع التقرير أن يكون للطفرة المتوقعة في البناء على الأرجح تأثيرا على أسعار المواد، لذا ينصح أفضل المقاولين باتخاذ خطوات لضمان الحصول على أرضية صلبة فيما يتعلق بالإمدادات.
واختتمت النشرة تقريرها باستعراض ما رأته «أهم 22 نصيحة» للمقاولين الراغبين في الانخراط في ورشة عمل مونديال قطر 2022:
1. المدن المضيفة
ستقوم قطر باستضافة البطولة في 7 مدن تقع جميعها داخل دائرة نصف قطرها 25 كيلومترا. ويقول المنظمون إن طبيعة هذا الحدث تعني أن المتفرج سيكون قادرا على مشاهدة أكثر من مباراة واحدة في اليوم بسبب المسافات القصيرة بين الملاعب، لذا يتعين على المقاولين معرفة هذه النقطة المهمة.

2. قطر الأولى من نوعها
قطر هي أول بلد عربي ومسلم ومن منطقة الشرق الأوسط يحوز هذا الشرف، وهذا القرار مهم ليس فقط في أنه يعكس التطور والتقدم الاقتصادي داخل هذه المنطقة من العالم، لكن أيضا سيوفر ذلك فرصة لتعزيز الصورة الصحيحة عن الثقافة الإسلامية، فعلى المقاولين استيعاب أهمية هذا الحدث بالنسبة لقطر ولعموم المنطقة.

3. ميزانية ضخمة
إجمالي الإنفاق على البناء في قطر من المتوقع أن يصل إلى حدود 100 مليار دولار، ما يعني وجود فرص كبيرة للمقاولين والاستشاريين للعمل في مختلف القطاعات.

4. الإقامة
قطر تستعد لإنفاق 17 مليار دولار على زيادة الغرف الفندقية لاستيعاب زوار الحدث، والغالبية العظمى من أماكن الإقامة ستكون على بعد 20 كيلو مترا فقط من الملاعب، ما يعني أن هناك مشاريع كبيرة في قطاع السياحة والفندقة.

5. الملاعب
تستعد قطر لبناء تسعة ملاعب جديدة، بالإضافة إلى ثلاثة موجودة أصلا وتحتاج إلى ترميم.

6. الملعب الرئيسي
وهو ملعب لوسيل المتميز ويستوعب 86250 مقعدا، ومن المقرر أن يستكمل بحلول عام 2019، وسيستضيف مباراتي الافتتاح والنهائي في المسابقة، وسيكون الملعب الأكثر شهرة في العالم، حيث تقدر تكلفة إنشائه بما يقارب 662 مليون دولار.

7. فنادق الفرق
سيتم بناء 24 فندقا مخصصاً لإقامة الفرق و48 موقعا للتدريب، فيما ستقع على عاتق اللجنة الأولمبية القطرية مسؤولية تشغيل وملكية هذه الملاعب.

8. مرافق الفرق
سيتضمن الملف القطري عطاءات لبناء معسكرات تدريب بعدد 64 معسكرا، من فئة «خمس نجوم» على أساس نموذجين، الأول اقتران 32 فندقا مع 32 موقعا للتدريب، والثاني نموذج قريتين تحتويان على 16 مجموعة، كل واحدة تضم منازل فاخرة ومرافق التنظيم وملاعب التدريب، وجميع تلك المشاريع ما زالت قيد التصميم ولم تطرح للمناقصات.

9. النقل الجوي
مشروع توسعة مطار الدوحة الدولي الجديد بكلفة 11 مليار دولار، وسيكون محور النقل الرئيسي لتدفق الزوار، ويغطي المطار مساحة 22 كيلومترا، ويستطيع معالجة نحو 50 مليون مسافر و320 ألف حركة هبوط وإقلاع للطائرات كل عام. كما تم حجز أكثر من 100 هكتار على جوانب المطار الجديد للتنمية التجارية، بما في ذلك منطقة التجارة الحرة ومكاتب وفنادق ومركز تسوق.

10. النقل البحري
سيبدأ البناء في ميناء الدوحة الجديد قريبا، ليكون جاهزا في الوقت المناسب للبطولة، ومن المقرر أن تصل تكلفة المشروع إلى 7 مليارات دولار.

11. السكك الحديدية
ينبغي لمترو الدوحة أن يكون جاهزا قبل عدة سنوات من بداية البطولة، لذا سيكون من المشاريع الأولى التي سيتم طرحها للمناقصة خلال الأشهر القليلة القادمة، وتقدر كلفته بنحو 3 مليارات دولار.

12. النقل البري
تبنت قطر مشروعا طموحا بكلفة 20 مليار دولار، لتوسيع شبكة الطرق الحالية على مدى السنوات الخمس المقبلة.

13. رسوم النقل
سيتمتع الزوار والمقيمون برسوم نقل مخفضة خلال الحدث، ومن المتوقع أن تساهم المشاريع الكبيرة التي سيتم إنشاؤها في قطاع النقل في إبقاء أجور سيارات الأجرة رخيصة إلى حد معقول.

14. التذاكر
يتوقع المنظمون بيع أكثر من 2.8 مليون تذكرة للمشجعين من جميع أنحاء العالم، وربما سيكون هذا أحد أبرز التحديات التي ستواجه المنظمين للحيلولة دون حدوث فوضى تنظيمية في بيع التذاكر كما حدث في مونديال جنوب إفريقيا الأخير.

15. مناطق التشجيع
ستكون هناك مناطق مخصصة للمشجعين، وستحتوي تلك المناطق المكيفة على إطلالات مختلفة ستشمل مزيجا من المناطق الخارجية والداخلية.

16. السلامة والأمن
ستتبنى قطر معايير عالية جدا فيما يختص بالسلامة والأمن الوطني، من خلال لجان وفرق أمنية، وستتبنى خططا وتدريبات فعالة لإدارة الحشود البشرية الكبيرة التي ستحرص على متابعة أحداث المباريات العالمية.
17. الصحة
وبالنظر إلى حقيقة أن البطولة ستجرى خلال الأشهر الأكثر سخونة خلال العام، فإن قطر ستتخذ إجراءات إضافية لضمان صحة وسلامة أطقم اللاعبين والوفود والمتفرجين والمسؤولين.

18. مركز المؤتمرات
مركز المؤتمرات في الدوحة سيكون جاهزا في عام 2017، وسيكون قادرا على استيعاب 100 ألف شخص، وسيحتوي على مركز إعلامي، ومجمع تلفزيون، وقاعات للاجتماعات والمكاتب الإدارية اللازمة لاستضافة هذا الحدث.

19. مركز البث الدولي
سيتم الانتهاء من العمل في ذلك المركز في عام 2020، وسيتم وضع الخطط النهائية للمشروع بعد نهائيات كأس آسيا في يناير المقبل.

20. قطر خضراء
وعد المنظمون أن الملاعب ستخضع لنظام تبريد صديق بالبيئة، وتم بالفعل تكوين جماعة بيئية تعمل في الإشراف على الالتزام بتلك المعايير، لتطوير خطة قطر الخضراء 2022.

21. قطر وكرة القدم
يحتل المنتخب القطري لكرة القدم الترتيب 113 في العالم، كما أنه لم يتأهل أبداً لأي نهائيات كأس عالم، ومع ذلك شارك المنتخب في 7 بطولات كأس آسيا وفاز ببطولة كأس الخليج مرتين.

22. الإرث
جزء من إرث الدوحة لنهائيات كأس العالم 2022، يتضمن 22 ملعبا للمباريات والتدريب، وبعد انتهاء البطولة سيتم تفكيك هذه الملاعب وإرسالها إلى الدول الناشئة للمساعدة في تطوير بناها التحتية الرياضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق