الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

أكد عدم نزع الملكية بسبب المونديال.. و ٧٢٠٠ طلب على قائمة انتظار الأراضي.. على العبدالله لـ "الشرق": توزيع 5000 قطعة أرض أوائل 2011

أكد عدم نزع الملكية بسبب المونديال.. و ٧٢٠٠ طلب على قائمة انتظار الأراضي.. على العبدالله لـ "الشرق": توزيع 5000 قطعة أرض أوائل 2011

الشرق القطرية 29/12/2010

نفى المهندس علي عبد الله العبد الله وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط بوزارة البلدية والتخطيط العمراني، نائب رئيس لجنة متابعة الخطة العمرانية الشاملة لدولة قطر وجود اية نية لنزع للملكية بسبب استضافة قطر لمونديال 2022.

وأكد العبدالله في حوار للشرق انه اذا تم النزع سيكون محددا لتوسعة شارع وزاوية رؤية ولكن لن تتم إزالة مناطق .. مشيرا الى أن أغلب المنشآت الرياضية ستقام خارج مناطق المدينة، لذلك لن تنزع اى ملكية وهذا ما تمت مناقشته مع لجنة الملف.

وقال انه تمت مراعاة شيئين مهمين.. اولا: عدم نزع اى ملكية.. وايضا: مراعاة خصوصية المواطنين والمقيمين بالدوحة.. لذلك كان القرار اقامة الملاعب خارج الدوحة واغلب الاستملاكات للــ 15 عاما المقبلة تم الانتهاء منها واذا حدث نزع فسيكون جزئيا فقط مثل توسعة شارع او اقامة جسر او نفق وهو احتمال ضعيف ايضا ولا داعى للتخوف وقطاع التخطيط على استعداد لتقديم الاستفسارات حول المناطق التى يشيع انها تقع ضمن نطاق الاستملاكات.

وكشف وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط بوزارة البلدية ولأول مرة عن وجود 7200 طلب لم يتسلم أصحابها اراضي وكلهم مستحقون.. مؤكدا ان هناك مشروعا كبيرا فى الجنوب سيغطي الكثير من الطلبات، حيث سيتم توزيع حوالى 5000 قطعة ارض وهناك خطة تطوير للاراضى تصل الى 100 الف قطعة.. وقال: سيتم بداية عام 2011 توزيع حوالى 60% من الطلبات سواء القديمة او الجديدة واقدم طلب موجود مستوفى كافة الشروط منذ وقت لا يتعدى 3 سنوات والسبب هو ان مقدم الطلب يريد منطقة محددة وهذا اغلب التأخير للطلبات المستحقة.

وأوضح ان الخطة العمرانية لقطر بدأت منذ 3 سنوات ونصف السنة وسيتم الانتهاء منها منتصف العام المقبل 2011.. معتبرا هذه الخطة بداية المشوار للتنفيذ لانها تعطى الخطوط الرئيسية وما هى نقاط الضعف على مجال الدولة كلها.

وأضاف ان الخطة العمرانية تعطي الاطار العام بالنسبة لاحتياجات الدولة من تحديد مناطق عمرانية ومرافق وطرق وهذا كله يتحدد من قبل هذه الخطة وفق آلية تنفيذية.. مشيرا الى انه تم وضع خطط تفصيلية للعديد من المدن مثل مدينة الخور ومدينة الوكرة بالاضافة الى مناطق عديدة بمدينة الدوحة مثل المنطقة القديمة ومشروع دوحة لاند وسوق واقف ومنطقة الغانم والاصمخ وهى مناطق بها دراسات تفصيلية.

وأوضح ان مشاريع الطرق من اهم المشاريع التى تقوم عليها الخطة العمرانية بل انها من الركائز الرئيسية، بالاضافة الى المرافق الخدمية بشكل عام كالمطار الجديد وهو ينفذ الآن والميناء الجديد ووضع خطة لنقله، لانه ليس بالمكان السليم وهناك لجنة لتسيير المشروع وهو متوقف فقط على عملية ترسية المشروع حيث تم اختيار الشركة.

وأكد ان التخطيط يقوم حاليا على حل مشاكل المواقف فى منطقة الدفنة والعديد من المناطق الاخرى خصوصا مع التطور الكبير الذى تشهده الدوحة حاليا، حيث تحولت مناطق سكنية الى ابراج مثل منطقة المنتزه وفريق عبد العزيز والغانم القديم، لذلك فان الخطة تعالج المشاكل التى تعانى منها تلك المناطق مثل المرافق والمرور والخدمات وهذا كله تتم معالجته الآن.

وقال ان منطقة الابراج مشكلتها انها ورشة عمل لان أغلب المواقع التى تم تحديدها من قبل كحدائق ومواقف تم استغلالها من قبل الشركات المنفذة للمشاريع كمخازن لها ومكاتب لادارة المشاريع ومن الصعب وضع تلك المخازن خارج المنطقة لان خروج سيارات النقل الثقيل من تلك المنطقة سيزيد من مشكلة المرور والحل هو الانتهاء من تلك المشاريع.

واعترف المهندس على العبدالله بوجود مشاكل فى منطقة الدفنة بخصوص المواقف الا انه أكد على حلها عقب الانتهاء من كافة المشاريع.. كاشفا عن وجود مقترح بنقل تلك الهيئات الى مناطق اخرى يتوافر فيها العدد الكافى من المواقف.

وقال ان هناك حلولا وضعت بالفعل خصوصا وان جميع الابراج سيتم تسكينها اداريا خلال عامين والآن نعمل على حل هذه المشاكل بالنسبة للمواقف، حيث سيتم تنفيذ اكثر من مشروع خلال عام 2011 وسيتم توفير 1500 موقف وايضا ارض المعارض الجديدة التى ستوفر 5600 موقف وهذه المواقف للعامة وايضا تغيير بعض سياسات التنقل ووضع مواقع بديلة تستوعب اكثر من 15 الف سيارة وستكون هناك آلية نقل بالحافلات ومترو الانفاق، لذلك توجد حلول كثيرة طويلة المدى وقصيرة المدى وايضا بعد الانتهاء من تفريغ المخازن فى منطقة الابراج سيتم تحويل هذه الاراضى الى مواقف وستتم معالجة الوضع خلال هذه المرحلة.

ونفى المهندس علي العبدالله ان يكون هناك تأخير فى موعد افتتاح ميناء قطر الجوي الجديد.. مشيرا الى انه سيتم الانتهاء من المشروع العام المقبل اى قبل ميعاده بـ 3 سنوات، حيث تحدد فى السابق افتتاح المشروع على 3 مراحل ولكن اللجنة المسؤولة رأت بعد تطوير حركة الخطوط القطرية تنفيذ المشروع كوحدة واحدة وافتتاحه قبل ميعاده بـ 4 سنوات وهذا ما حدث، لذلك ليس هناك أى تأخير فى موعد افتتاح المشروع.

وكشف عن وجود خطة جديدة لتطوير المطار القديم حيث ستكون منطقة بها كافة الخدمات التجارية والترفيهية بالاضافة الى تطوير مناطق سكنية ومدارس وانفاق

ونفى المهندس علي العبدالله وجود اى نية لهدم شوارع من 1 الى 11 وهذا "كلام سماسرة" وسيكون هناك تطوير كبير للمنطقة الصناعية خلال السنوات المقبلة

وكان المهندس على العبدالله قد رحب فى بداية اللقاء بجريدة الشرق التى اعتبرها جزءا لا يتجزأ من اعمال الوزارة.. مؤكدا ان هذا الحوار فرصة لتوضيح النظرة المستقبلية بخصوص توجهات دولة قطر خلال الـ 10 سنوات المقبلة

وفيما يلى نص الحوار:


*بداية هل لنا التعرف على الخطة العمرانية لدولة قطر خصوصا وان هناك مشاريع طموحة جدا.. وما هى الخطوات العملية على ارض الواقع؟
- فى البداية يجب ان نتحدث عن اهداف الخطة وهى تشمل قطاعات الدولة بالكامل وتعتمد على ركائز رئيسية، منها الخطة الوطنية التى تم الاعلان عنها واعتمدها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد بالركائز الرئيسية التى بدأنا فيها وتشمل التعليم والصحة والبيئة والصناعة، كما تشمل الخطة عمل خطوط رئيسية التى تحدد احتياجات الدولة من الآن الى 2032 من خدمات طرق وبنية تحتية التى تشمل الصرف الصحى والمياه والاتصالات والتعليم وتوزيع الكثافة السكانية والتركيبة السكانية والبيئة والنواحى الاقتصادية والاجتماعية والدينية والتشريعية كما انها تدخل فى كيفية ادارة الجهات الحكومية بحيث يكون هناك تجانس لتلبية التوسع العمرانى الذى يعتمد على موضوعين رئيسيين وهما الكثافة السكانية وعدد السكان خلال هذه الفترة وايضا نوع تلك الكثافة التى ينحدر تحتها العديد من التخصصات، بالاضافة الى الشريحة الاكبر وهى العمالة وتحديد تلك الشرائح التى على اساسها سيكون التوسع العمرانى وتحديد الفئات ايضا من قطريين ومقيمين، لذلك فان الخطة تضمنت الاستراتيجيات الاساسية التى اعدها مجلس التخطيط التنموى التى على اساسها يتم وضع الخطة العمرانية لذلك فان دور التخطيط التنموى جمع جميع الاستراتيجيات فى كل قطاع بناء على الارقام التى يقومون بدراستها ووضع احتياجات الدولة خلال السنوات المقبلة ومن هنا يبدأ دور قطاع التخطيط بوزارة البلدية والتخطيط العمرانى حيث يتم تحويل هذه الارقام الى واقع، هذا بالاضافة الى الدراسات التى نقوم باعدادها والتى قد تختلف فى بعض الاحيان، فعلى سبيل المثال في ما يتعلق بالطرق فان نظرة التخطيط التنموى تختلف عن نظرة التخطيط العمرانى، لذلك فاننا لا نعتمد على الاحتياجات الفعلية لان النظرة تكون شمولية بمعنى اننا نقوم بدراسة مدى الاستفادة من تلك الطرق على المدى الطويل لذلك يكون هناك نقاش التخطيط التنموى للوصول الى الواقع.


خطط تفصيلية

وقال ان خلاصة الخطة التى بدأت منذ 3 سنوات ونصف السنة وسيتم الانتهاء منها منتصف العام المقبل 2011 والتى اعتبرها بداية المشوار لتنفيذ الخطة لانها تعطى الخطوط الرئيسية وما هى نقاط الضعف على مجال الدولة كلها لان الخطة العمرانية تعطى الاطار العام بالنسبة لاحتياجات الدولة من تحديد مناطق عمرانية ومرافق وطرق، وهذا كله يتحدد من قبل هذه الخطة وفق آلية تنفيذية.

وقد بدأنا فى وضع خطط تفصيلية مثل مدينة الخور ومدينة الوكرة بالاضافة الى مناطق بمدينة الدوحة مثل المنطقة القديمة ومشروع دوحة لاند وسوق واقف ومنطقة الغانم والاصمخ وهى مناطق بها دراسات تفصيلية.

* وهل ستتم اعادة تخطيط مدينة الخور ومدينة الوكرة؟
- نعم هناك اعادة تخطيط لتلك المدن وتحديد استخدامات الاراضى فيها وتحديد المرافق الموجودة، اضافة الى مواقع جديدة لا توجد بها أى نهضة عمرانية تحسبا للزيادة السكانية خلال السنوات المقبلة وايضا احتياجات قطر من النمو

واختيار الوكرة بسبب قربها من اكبر منطقة صناعية بترولية موجودة وتشمل كثيرا من الصناعات خلال السنوات المقبلة وايضا الميناء الجديد والمناطق الاقتصادية على حدود 56 كيلو مترا مربعا وستكون جنوب منطقة الوكرة، والخور ايضا لقربها من مدينة راس لفان وهى من المدن التى تغطى احتياجات راس لفان لان اغلب الموظفين الموجودين بمسيعيد او فى راس لفان مقيمون فى الدوحة بسبب عدم وجود مرافق وخدمات وكثير من الاحتياجات الاساسية لكل اسرة لذلك بدأنا فى هاتين المنطقتين وسيساهمان بشكل كبير فى علاج المشاكل الموجودة حاليا.

* ما ابرز ملامح الخطة العمرانية؟
- الخطة تغطى الى 2032 ولكن فى الواقع تذهب الى أبعد من هذا الرقم ولكن تحديد الفترة اكثر واقعية من تركها مفتوحة خصوصا وان الخطة تتطور كل 5 سنوات، فعلى سبيل المثال البنية التحتية تتحدد ولها خرائط وتم الانتهاء من الطرق وتم الاعلان عنها عام 2008 ومنها تطوير النقل الجماعى سواء عن طريق الباصات والقطارات هذه هى المعطيات ولكن يتم التطوير حسب احتياجات الدولة فالطرق بدأنا فيها وتم وضع خطة خمسية وعشرية و15 سنة و20 سنة و25 سنة الى 30 سنة وتم انشاء برنامج رقمي جديد يحدد المشاكل التى تواجه على سبيل المثال الطرق فاذا تم اختيار احد الشوارع وتمت دراسته من حيث التصميم والحركة المروية والتقاطعات الموجودة وتم ادخال تلك البيانات الى البرنامج ستتم معرفة الثغرات الموجودة فى الشارع وبناء عليها تصميم الشارع وهذا النظام جديد حيث كان المتبع فى السابق عمل دراسات لاجزاء معينة والآن ندرس قطر كلها وليس منطقة واحدة مما سهل علينا تعديل التصاميم الجديدة لتفادى الاخطاء السابقة ومواكبتها للخطط المستقبلية ويقاس على هذا قطاعات اخرى كالتعليم من حيث تحديد مواقع المدارس وعددها ونوعياتها من ابتدائى واعدادى وثانوى بالتنسيق مع المجلس الاعلى للتعليم ونحن نحدد الموقع من حيث قرب المدرسة من موقع السكن وكذلك المستشفيات وهل وجود مستشفى رئيسى وعدد من المستوصفات كاف مع التطور الذى يحدث ونوعيات الاشخاص انفسهم مع التطور الذى تشهده قطر لذلك يجب تأمين خدمات صحية متميزة، والآن يوجد مستشفى الوكرة والخور وايضا هناك مستشفيات فى المدينة الطبية وايضا اقامة مستشفيات خاصة للعمال.

وهناك تنسيق مع وزير الصحة بهذا الموضوع وتم تحديد مواقع لانشاء مستشفيات للعمال فيها جميع التخصصات والمرافق وعلى اعلى مستوى وذلك لتخفيف الضغط على المستشفيات القائمة وايضا البيئة مثل الابنية الخضراء ومواجهة الادخنة المنبعثة من الصناعات القائمة وكل هذا له متطلبات، بالاضافة الى حماية البيئة البحرية وتحديد المحميات الطبيعية وكلها تنصب مع الخطة لذلك فان الخطة شمولية.

* ما ابرز المشاريع الكبرى التى تتضمنها الخطة؟
- مشاريع الطرق من اهم المشاريع التى تقوم عليها الخطة والركائز الرئيسية والمرافق الخدمية بشكل عام والمطار الجديد وهو ينفذ الآن والميناء الجديد يأتى ضمن الخطة ونقله لانه ليس بالمكان السليم وهناك لجنة لتسيير المشروع ويتوقف الآن على عملية ترسية المشروع وتم اختيار الشركة
وطبعا عملية تطوير الوجهة البحرية للوكرة وهو مشروع كبير وبدأنا فيه وتم تكليف شركة الديار القطرية لدراسة المشروع من ناحية الجدوى والتنفيذ بالتنسيق مع التخطيط حيث تم اعطاء شركة الديار الفكرة الرئيسية لاحتياجات المنطقة وتطويرها وهما الآن فى مرحلة الاعداد لانتهاء من الدراسات التفصيلية للمشروع الذى يعتبر نقلة نوعية باعتباره جزءا لا يتجزأ من الخطة العمرانية الشاملة.


مواقف جديدة

* وماذا عن المواقف فى منطقة الدفنة وصعوبة الحركة المرورية فى تلك المناطق بالاضافة الى مناطق اخرى.. وماذا عن تجربة الابراج التى اظهرت اشكالية الى الآن مثل المواقف كما ان هناك تخوفا من تكرار مثل هذه المشاكل فى مناطق اخرى بالدولة؟
- نقوم حاليا بحل مشاكل المواقف فى منطقة الدفنة والعديد من المناطق الاخرى خصوصا مع التطور الكبير الذى تشهده الدوحة حاليا حيث تحولت مناطق سكنية الى ابراج مثل منطقة المنتزه وفريق عبد العزيز والغانم القديم لذلك فان الخطة تعالج المشاكل التى تعانى منها تلك المناطق مثل المرافق والمرور والخدمات وهذا كله تتم معالجته الآن.

ومنطقة الابراج مشكلتها انها ورشة عمل لان اغلب المواقع التى تم تحديدها من قبل كحدائق ومواقف تم استغلالها من قبل الشركات المنفذة للمشاريع كمخازن لها ومكاتب لادارة المشاريع ومن الصعب وضع تلك المخازن خارج المنطقة لان خروج سيارات النقل الثقيل من تلك المنطقة سيزيد من مشكلة المرور والحل هو الانتهاء من تلك المشاريع.

نعم هناك مشاكل ولكن ستحل عقب الانتهاء من كافة المشاريع وهناك مشاريع تطويرية لمنطقة الابراج والمواقف مشكلتها التكدس حول الهيئات والوزارات وهناك مقترح بنقل تلك الهيئات الى مناطق اخرى يتوافر فيها العدد الكافى من المواقف وفى البداية تم اعطاء رخصة المشروع كمكاتب ولكل مكتب له مساحة معينة ولكن تحويل تلك المشروع الى مشروع خدمى يكون الاستخدام عالى الكثافة والمواقف الموجودة قليلة جدا بالنسبة للاستخدام، وعلى هذا الاساس هناك اكثر من مشروع لبناء مواقف جديدة منها الاتفاق مع كهرماء على استغلال محطات الكهرباء كمواقف للسيارات وايضا هناك مشاريع اخرى قادمة، وارى هنا ان المواقف ليست بالمشكلة الكبرى ولكن الاهم تطوير المحاور الموصلة الى تلك المنطقة خصوصا فى ساعات الذروة، لذلك فان تطوير المحاور مهم جدا وقد بدأنا بالفعل فى ايجاد الحلول ويتم تنفيذها من قبل هيئة الاشغال العامة وضمن الخطة الخمسية والخطط المستقبلية لتطوير التقاطعات ومربوطة بالجسر البحرى الذى يربط المطار الجديد مع هذه المنطقة وتضم منطقة الوسيل واللؤلؤة وهذا سيساهم فى حل المشكلة فعند اكتمال الدائرة ستحل المشكلة فشبكة الطرق خلال الـ 10 سنوات المقبلة تنفذ وفق معايير كبيرة وتربط المناطق ببعضها بعضا دون التوقف فى اى اشارات مثل شارع 22 فبراير ودار المول ودوار التضامن حيث سيتم تحويلهما الى انفاق بالتالى ستكون هناك سهولة فى المرور

* هذا بالنسبة للمشاريع على المستوى البعيد ولكن ماذا عن حل تلك المشاكل على المستوى القريب وهل تم وضع خطة لايجاد حلول سريعة لهذه المشاكل؟
- هناك حلول وضعت بالفعل، خصوصا ان جميع الابراج سيتم تسكينها اداريا خلال عامين والآن نعمل على تنفيذ هذه المشاكل، بالنسبة للمواقف ستحل حيث سيتم تنفيذ اكثر من مشروع خلال عام 2011، حيث سيتم توفير 1500 موقف وايضا ارض المعارض الجديدة، التى ستوفر 5600 وهذه المواقف للعامة وايضا تغيير بعض سياسات التنقل ووضع مواقع بديلة تستوعب اكثر من 15 الف سيارة وسيكون هناك آلية نقل بالحافلات ومترو الانفاق لذلك توجد حلول كثيرة طويلة المدى وقصيرة المدى وايضا بعد الانتهاء من تفريغ المخازن في منطقة الابراج سيتم تحويل هذه الاراضي الى مواقف وستتم معالجة الوضع خلال هذه المرحلة.

*لنعد مرة اخرى الى دواري المول والتضامن حيث كثر الحديث عن تحويلهما الى نفق او الى اشارات ما هو الصحيح فى ذلك؟
- سيتم التحول مبدئيا وبشكل مؤقت وبعد دراسة مستضيفة الى اشارات وهناك جدول زمنى لتنفيذ المشاريع وتم عمل تصميم لها لحل المشكلة خلال السنوات الاربع المقبلة وسيكون هناك شارع بديل آخر بشارع جابر بن حيان لتسهيل الحركة عند دوار المول حتى يتم تنفيذ المشروع الرئيسي وهو النفق وايضا هناك مشروع الدائري السادس الذي سيطرح العام المقبل وسيبدأ من سوق بروة.


حشد من رجال الأعمال السعوديين في الدوحة خلال شهرين

بهدف بناء شراكات لتنفيذ مشاريع المونديال
حشد من رجال الأعمال السعوديين في الدوحة خلال شهرين

2010-12-29 
الدوحة - العرب  
تزايد الاهتمام الاستثماري السعودي بدخول السوق القطرية، إذ لا يكاد يمر يوم دون إدلاء أحد أعمدة القطاع الخاص في المملكة بتصريح يفيد بهذه الرغبات التي ستترجم لمشاريع على أرض الواقع في مرحلة تالية.
وتنامى مستوى التنسيق التجاري والاستثماري بين البلدين الأكثر أهمية في معادلة سوق الطاقة العالمية، إذ تعد السعودية أكبر منتج للنفط الخام، فيما تعتبر قطر أبرز مصدر للغاز الطبيعي المسال على الصعيد الدولي عقب تحقيقها رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بالوصول بالطاقة الإنتاجية لمستوى 77 مليون طن سنوياً.

فقد أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي-القطري عبدالرحمن بن صالح العطيشان وجود رغبة جادة لدخول الشركات السعودية للسوق القطرية خلال المرحلة المقبلة، قائلاً إن التركيز سينصب على مشاريع البنية التحتية التي تنوي الدوحة تأسيسها استعداداً لاستضافة كأس العالم للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وذلك عام 2022.
ويعول على الشراكة المبرمة بين مجموعتي «الديار القطرية» و «بن لادن» للمقاولات للعب دور مهم في المشاريع المقبلة، إذ ستكون الأولى في طليعة الشركات المعنية بتنفيذ هذه المشاريع، فيما ستسخر الثانية خبراتها الطويلة في هذا الشأن أيضا، في وقت خصصت فيه الدوحة زهاء 55 مليار دولار لتغطية مشاريع المونديال.

استهدف الحصول على عقود

وقال العطيشان لصحيفة الاقتصادية السعودية أمس الأول إن شركات المملكة تسعى لقطف عقود لتنفيذ مشاريع في الدوحة وبقية المدن القطرية، إذ تتلاقى النوايا السعودية مع رغبة المؤسسات القطرية في بناء تحالفات في قطاع المقاولات لتنفيذ وتسيير جزء مهم من المشاريع المذكورة.
ولحقت تصريحات العطيشان اجتماع ترأس خلاله مجلس الأعمال السعودي-القطري في مجلس الغرف السعودية بحضور عدد كبير من الأعضاء ورجال أعمال البلدين حيث تمت مناقشة جدول الأعمال للعام الحالي 2010 وخطة العام المقبل.
وكشف العطيشان النقاب عن تنسيق الدوحة والرياض لزيارة وفد كبير من رجال الأعمال السعوديين لدولة قطر في غضون الشهرين المقبلين للالتقاء بنظرائهم القطريين وبحث المصالح المشتركة وتأكيد التبادل التجاري بين دول الخليج العربي، كما تم في الاجتماع تدارس سبل تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في الدولتين وإلقاء الضوء على المناخ الاستثماري في البلدين.
وشدد على أهمية المرحلة القادمة لشركات دول الخليج والعائد الاستثماري للشركات الخليجية جراء استضافة قطر لكأس العالم، وهو ما يجعل الشركات السعودية تؤكد أهمية المرحلة القادمة والاستعداد الجيد لدخول المرحلة القادمة والاستفادة من الاستثمارات القطرية الكبيرة والمترقبة، ولفت العطيشان إلى أن هناك اهتماما قطريا بشأن مشروع إنشاء مدينة صناعية جديدة بأطراف الإحساء بالقرب من الحدود القطرية والتي تقدر مساحتها الإجمالية بـ300 مليون متر مربع وهو ما يحقق تطلعات رجال الصناعة وطموحاتهم للاستثمار فيها وستكون قادرة على استيعاب العديد من المشاريع والصناعات الثقيلة.

تقديرات

وبحسب تقرير «دليل البنى التحتية في دول مجلس التعاون الخليجي»، فإن القيمة الحالية لمشاريع البنى التحتية الرئيسة قيد الإنشاء في دولة قطر تتجاوز 100 مليار دولار، على أن تبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات في هذه المشاريع باستثناء مشاريع النفط والغاز إلى حوالي 100 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة.
ووصف التقرير سوق البنية التحتية في قطر -هي سوق فريدة من نوعها- ضمن دول مجلس التعاون الخليجي، لأن الغالبية العظمى من الاستثمارات تتم لتطوير القطاعات غير العقارية، مثل شبكة السكك الحديدية الوطنية واسعة النطاق وشبكة مترو الأنفاق التي تبلغ قيمتها 35 مليار دولار.
وسيكون حلم بطولة كأس العالم بمنزلة القوة الإضافية الداعمة لكافة القطاعات العاملة في قطر ولكل منطقة الشرق الأوسط، حيث ستكون بداية لرحلة استثمارية تستغرق 12 عاماً تعمل على خلق فرص للتعاون الإقليمي والاستثمار المتبادل، مع تأثير إيجابي طويل الأمد على قطر ومنطقة الشرق الأوسط.
وكان رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالله رضوان قد أكد في وقت سابق أن شركات المقاولات في المملكة ستدخل في تحالفات محلية وعالمية للفوز بحصة الأسد في مشروعات البنى التحتية والتجهيزات الأساسية التي أعلنت عنها دولة قطر استعداداً لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها عام 2022 والمقدرة تكلفتها بأكثر من 100 مليار دولار.
ولفت حينها إلى أن قطاع المقاولات السعودي سيلعب دوراً محورياً في تنفيذ مشروعات دولة قطر بحكم موقع المملكة جغرافياً والمقومات التي تمتلكها المملكة من مصانع وخدمات لوجستية لتوريد المنتجات، متوقعاً أن يحتل قطاع المقاولات المرتبة الثانية بعد النفط في مجال التصدير خلال الفترة المقبلة، وأكد رضوان أن اللجنة تسعى إلى تحسين رؤية بيئة قطاع المقاولات من خلال تدعيم وتجهيز بيئة عملها التي تعاني منها في الوقت الراهن، ما يسهم في فوز شركات المقاولات السعودية بحصة من مشروعات دولة قطر بحكم قرب المملكة جغرافياً مع قطر وأنظمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستلعب دوراً في ذلك.

الطرق والملاعب

ويتوقع أن تتركز المشروعات المستهدفة من قبل السعوديين على إنشاء الطرق والمستشفيات وبناء الملاعب الرياضية والفنادق والمطارات، مستبعداً تأثير سوء تنفيذ شركات المقاولات بعض المشروعات الحكومية على الشركات السعودية وإمكاناتها.
وعززت الدوحة والرياض تعاونهما الثاني خاصة على الصعيد الاقتصادي حيث أقر المجلس التنسيقي السعودي-القطري المشترك في بداية هذا العام عدداً من الاتفاقيات المهمة، وتمثلت أبرز الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الوزراء، حسب جهة اختصاص كل وزارة، في 6 اتفاقيات، بشأن مذكرة التفاهم للتعاون بين وزارة التجارة والصناعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الأعمال والتجارة في دولة قطر، وتم كذلك توقيع عدد آخر من اتفاقيات التفاهم شملت المجال الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية بين البلدين، والبرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم للتعاون بين وزارة التجارة والصناعة في المملكة ووزارة الأعمال والتجارة في قطر.

الارتقاء بالعلاقات

وأكد القائمون على المجلس الحرص الكبير الذي توليه قيادتا البلدين للارتقاء بالعلاقات الثنائية بينهما على كافة الأصعدة، وبما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وينسجم مع مسيرة العلاقات التاريخية بينهما، ويرسخ نهج التعاون البناء القائم بينهما والسعي لتطويره في كافة المجالات».
يذكر أن مجلس الأعمال القطري-السعودي يضم من الجانب القطري رئيساً و20 عضواً.
ويترأس الجانب القطري في المجلس المشترك الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، ويتولى المجلس المشترك تطوير الأنشطة التجارية والصناعية والاستثمارية ونقل التقنية وتقديم الخدمات، إلى جانب توفير المنتدى الملائم لمناقشة كيفية دعم وتطوير هذه الأنشطة بين رجال الأعمال ورجال الصناعة بين البلدين الشقيقين.
ويهدف مجلس الأعمال المشترك إلى دعم أواصر الصداقة بين مجموعتي رجال الأعمال بكل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية وتطوير التعاون في مجال التبادل التجاري والاستثمار ونقل التقنية ودعم الخدمات ودعم القطاعات الصناعية في البلدين، وتتضمن مهام مجلس الأعمال تبادل المعلومات حول التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي وتقديم الخدمات بين البلدين وتسليم التنظيمات والوثائق اللازمة لتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين بواسطة حكومة كل طرف لحكومة الطرف الآخر، ويتم رفع التوصيات اللازمة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لحكومتي الطرفين إذا ما رأى أي من الطرفين أنها ضرورية لهذا الغرض، وتشجيع رجال الأعمال في كل من قطر والسعودية للمشاركة في المعارض التجارية المقامة في أي منهما ودعم التعاون بين البلدين في مجال الإشراف على البعثات التجارية واستقبال رجال الأعمال والخبراء الفنيين.