الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

رجال أعمال لـ «العرب»: قطر تعيش أزهى أسابيعها.. بناءً .. وإصراراً .. فإنجازاً


مع استضافتها تظاهرتي المونديال و كونغرس الغرف العالمي
رجال أعمال لـ «العرب»: قطر تعيش أزهى أسابيعها.. بناءً .. وإصراراً .. فإنجازاً
2010-12-03 
الدوحة - محمد عمار 
أعرب عدد من رجال الأعمال عن سعادتهم الكبيرة بفوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022، وقالوا إن قطر عاشت أفضل أسبوع في تاريخها بفوزها بأكبر حدثين في العالم لم يسبق أن استضافتهما أي دولة عربية أو شرق أوسطية.. وبينوا أن استضافة مثل هذا الحدث العالمي سوف تكون لها مردودات كبيرة على دولة قطر من مختلف النواحي خصوصا من الجانب الاقتصادي حيث ستواصل قطر ازدهارها الاقتصادي وسوف يستمر النمو بوتيرة متسارعة.
وأشاروا إلى أن الاقتصاد القطري سوف يظل قويا ومتينا وسوف يستمر في النمو، وقالوا إن الجميع انبهر لحديث الشيخ موزة بنت ناصر المسند والشيخ محمد بن حمد آل ثاني أمس الأول حيث وضعوا أعضاء الفيفا أمام الأمر الواقع نظرا لما يتمتع به الملف القطري من قوة وصلابة، حيث كان يعلم الجميع قدرة قطر على استضافة وإنجاح مثل هذه الأحداث الرياضية. وأوضحوا أن بطولة كأس العالم سوف تؤدي إلى حدوث طفرة اقتصادية هائلة تشمل كافة القطاعات، حيث ستتحول إلى ورشة عمل كبرى من أجل إنجاز جميع المشاريع المرتبطة بالمونديال قبل موعدها، موضحين أن القطاع الخاص القطري مستعد لهذا التحدي وللمساهمة في تلك المشاريع.

الكعبي:إنجاز جديد لعروس الخليج
أكد رجل الأعمال راشد الكعبي عضو مجلس إدارة الغرفة، أن قطر أكدت مرة أخرى أنها قادرة على كسب احترام العالم، لاسيَّما بعد فوزها بأكبر حدث عالمي يمكن أن تشهده أي دولة رغم وجود منافسين من الحجم الثقيل مثل أميركا وأستراليا واليابان، وقد أضاف ذلك إنجازا جديدا لدولة قطر الحبيبة.. وبين الكعبي أن الفرص الهائلة والمتنوعة التي تتوفر لجميع قطاعات التجارة والأعمال في قطر، إضافة إلى دورها الرائد في المنطقة، ستؤدي لانعكاسات على قطاع التجارة والأعمال برمته، كل ذلك ساعد على الفوز بالملف رغم شراسة المنافسة مع دول ذات وزن اقتصادي عالمي. وتقدم الكعبي بالشكر إلى الوفد الذي عرض طلب الترشح للمونديال ودعمهم المستمر للملف. وقال الكعبي إن هذا الفوز المستحق هو بداية الغيث للفوز بملفات أخرى، وشكر الفيفا الذي أنصف دولة قطر كأول دولة عربية مسلمة تفوز بتنظيم المونديال عام 2022، لما سيوفره من دعم كبير للاقتصاد الخليجي خلال الفترة القادمة..

الخلف: التأسيس لأعمال في مجال البنية التحتية
شدد رجل الأعمال السيد أحمد حسين الخلف على أن القطاع الخاص ومختلف القطاعات بالدولة ستنتقل إلى العالمية وستشهد نقلة نوعية وغير مسبوقة، بعد فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 الذي انتظرناه بفارغ الصبر بعد عامين من الجهد إلى أن تتحقق هذا الحلم الكبير، خصوصا أن ملفنا كان الأفضل والأكثر تميزا، وكان يخص منطقة من العالم لم تشهد تنظيم هذا الحدث الكبير، هذا بالإضافة إلى أن قطر أثبتت تميزها وقدرتها على تنظيم الفعاليات الدولية الكبيرة، واستطاعت تحويل كل نقاط الضعف في الملف إلى نقاط قوة وتميز بهرت العالم. وأضاف الخلف أن فوز قطر بتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير سيؤسس لأعمال في مجال البنية التحتية بمستوى غير مسبوق وباستثمارات قد تتجاوز الـ100 مليار دولار مثلما ذكر سمو الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس الملف، والذي تعب كثيرا خلال الفترة الماضية لإقناع الأعضاء والفوز بهذا الحدث، لافتا إلى أن الدولة رصدت مبالغ ضخمة للإنفاق على مشاريع البنية التحتية بغض النظر عن الفوز بتنظيم الحدث من عدمه، إلا أن الفوز بتنظيم المونديال سيُحدث طفرة غير مسبوقة في هذا المجال، نظرا لحجم ونوعية المشاريع التي سيتم تنفيذها في ملف قطر 2022، مما يخلق حالة انتعاش غير مسبوقة في الدولة على مدى الـ12 سنة القادمة، مشددا على أن مختلف شركات القطاع الخاص ستستفيد في حالة الفوز، بالإضافة طبعا إلى مختلف مفاصل الاقتصاد الوطني. ونبه الخلف إلى أن دولة قطر بفضل السياسات الحكيمة والرؤية الاستراتيجية لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين، أصبحت مؤهلة وقادرة على منافسة الدول الكبرى في تنظيم هذا النوع من الأحداث الكبيرة، وأصبحت قبلة للشركات والمستثمرين العالميين بفضل الفرص الاستثمارية الكبيرة التي توفرها والحوافز التي تقدمها الدولة، في ظل ما تنعم به من أمن واستقرار ونهضة شاملة تتم وفقا لرؤية وخطط مدروسة.

الشيبي: البنوك المحلية ستمول مشاريع كأس العالم
أكد عبدالباسط الشيبي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي، أن دولة قطر كانت جديرة باستضافة كأس العالم 2022 لما تمتلكه من إمكانات عالمية في كافة المجالات وأبرزها الملاعب الرياضية والبنية التحتية والمواصلات والتكنولوجيا.. إضافة إلى التجربة الناجحة السابقة في آسياد التي تعتبر أفضل دورة ألعاب آسيوية في التاريخ بشهادة كافة الخبراء.. وأضاف الشيبي أن قطر تمتلك متطلبات دورة كأس العالم من خلال الاقتصاد القوي والثقة العالمية في هذا الاقتصاد والدور المحوري الكبير الذي تلعبه حاليا في المنطقة، ما جعلها نموذجا يحتذى به على الصعيد الإقليمي والعالمي.
وحول استعداد الاقتصاد القطري لاستضافة الحدث العالمي أكد الشيبي أن هناك نهضة اقتصادية تشمل كافة القطاعات التجارية والخدمية والزراعية والصناعية.. ومن شأن الاستضافة تحريك العملية الاقتصادية ودفعها أكثر إلى النمو من خلال إسناد المشاريع إلى شركات القطاع العام والخاص معا وهي قادرة بكل جدارة على تنفيذ هذه المشاريع وفقا لمخططاتها ووفقا لمراحلها الزمنية من دون أي تأخير وعلى أحدث مستوى.. ويضيف الشيبي أن كأس العالم ستضفي مزيدا من الانتعاش على الحركة الاقتصادية والتجارية في قطر، كما ستنعش الجهاز المصرفي من خلال التمويلات التي سيتيحها للشركات الحكومية والخاصة فالبنوك العاملة في قطر لديها وضع مالي جيد وقادرة على تمويل هذه المشاريع وإتاحتها للشركات، والدليل على ذلك هو ارتفاع أعمالها خلال السنوات الماضية بصورة تعتبر الأكبر في المنطقة، كما أنها لم تتأثر بالأزمة المالية التي ضربت الاقتصادات العالمية وأدت إلى إفلاس عدد من البنوك العالمية وتراجع أعمال البنوك في المنطقة.
ويوضح الشيبي أن تنظيم كأس العالم والتقدم بالملف القطري دليل دامغ على ما وصلت إليه قطر من نهضة وتقدم في المجتمع على كافة المجالات خاصة بعد الإشادة العالمية بهذا الملف من كافة الدول والخبراء.

القطاع الخاص سيشمر عن ساعديه
خليفة بن جاسم: قطر أذهلت العالم
قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر: إن قطر أذهلت العالم في زيورخ بالذات خلال اليومين الماضين، وقد تمكنت من إقناع العالم بأحقية الاستضافة، وقد كافأتهم الفيفا على جهودهم، وبيّن سعادته أن الاقتصاد القطري سوف يظل قويا ومتينا وسوف يستمر في النمو المتصاعد وسيزداد قوة في الفترة القادمة بعد حصول دولتنا الحبيبة على شرف استضافة مونديال 2022 لتشرف بذلك العالم العربي والإسلامي أفضل تشريف.
وأشار الشيخ خليفة إلى أن جميع قطاعات الأعمال يجب أن تشمر عن ذراعيها حاليا، ومن الآن لأنه ينتظرها أعمال كبيرة لمواصلة إنارة قطر في المحافل الدولية، مشددا على أن الجميع يعلم قدرة قطر على استضافة وإنجاح مثل هذه الأحداث الرياضية، وقال: إننا استضفنا من قبل بطولة الآسياد وحققت قطر العلامة عشرة على عشرة في تنظيمها.
وأشار الشيخ خليفة إلى أن استضافة كأس العالم سوف تؤدي بالفعل إلى حدوث طفرة اقتصادية هائلة تشمل كافة القطاعات؛ حيث ستتحول إلى ورشة عمل كبرى من أجل إنجاز جميع المشاريع المرتبطة بالمونديال قبل موعدها، وقال: إن القطاع الخاص القطري مستعد لهذا التحدي ويعد العدة من أجل المساهمة في تلك المشاريع.
وفي المقابل قال الشيخ خليفة بن جاسم: إن الأشهر المقبلة سوف تشهد طرح عدد من المشاريع الحكومية؛ حيث إن الدولة كانت قد تمهلت في بعض المشاريع لحين اتضاح الرؤية بالنسبة للمونديال العالمي، ولكن بعد إعلان النتيجة فإن الدولة سوف تطرح المشاريع المقررة في الموازنة، ما يعني أن الحركة سوف تعم القطاعات الاقتصادية.

حمد بن أحمد: القطاع اللوجستي والسياحي جاهز للمونديال
أعرب سعادة الشيخ حمد بن أحمد آل ثاني رئيس لجنة السياحة عن سعادته بهذه الخطوة، وقال: تعيش قطر أحلى فترات حياتها في التاريخ؛ حيث فازت بأكبر حدثين خلال أسبوع واحد. وأشار إلى نقاط القوة التي تتمتع بها دولة قطر بشكل عام، والتي مكنتها من استضافة مؤتمر كونغرس الغرف العالمي يليه إنجاز كأس العالم. وأوضح: لدينا البنية الأساسية المتطورة والمرافق الحديثة التي ترقى لمستويات عالمية رفيعة، والأهم من ذلك أننا الدولة الأنسب لتنظيم حدث عالمي كبير كهذا، لاسيَّما أنه في غضون العامين المقبلين (2011 و2012) سيتم الانتهاء من تشييد أكبر مركزين للمؤتمرات في العالم في قلب الدوحة، وهما مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وبرج ومركز الدوحة للمؤتمرات، وفي الوقت نفسه سيتم افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد، إضافة إلى اتساع شبكة الناقل الوطني لدينا (الخطوط الجوية القطرية) لتطير إلى ما يزيد على مئة وعشرين وجهة في شتى أرجاء المعمورة. وأضاف: وبهذا سيحظى ضيوفنا بتجربة السفر والإقامة دون عناء في جو مفعم بالرفاهية، يكتنفه الكرم العربي الأصيل. كما أن الدوحة تتمتع بشبكة طرق حديثة ومتطورة، إضافة إلى الفنادق الفاخرة التي تتسع لاستضافة مئات الآلاف من البشر.

الشرقي: فوز قطر بالمونديال لم يأت من فراغ
قال صالح الشرقي مدير عام الغرفة بالإنابة: إن فوز قطر بتنظيم كأس العالم لعام 2022 لم يأت من فراغ وإنما نتيجة كد وعمل جبار قام به فريق متكامل، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي حظي به هذا الملف من قبل الحكومة. ولفت إلى أن الخبرات التي اكتسبتها قطر في تنظيم كبرى المؤتمرات والملتقيات العالمية تشهد لها على قدرتها على تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية. وأشار الشرقي إلى أن نتائج التصويت أنصفت قطر.. وأضاف: "نحن نعلم جميعاً ما حققته قطر على كافة الأصعدة في الآونة الأخيرة من خلال استضافتها أهم المؤتمرات والأحداث العالمية، وما سعينا إليه في اللجنة خلال الفترة الأخيرة هو تقديم الدعم لمجموعة متنوعة من الأعمال التجارية في قطر، وتحسين الفرص للمستثمرين، وتنظيم فعاليات التواصل والمساعدة في جذب أعمال جديدة". وبيّن أن قطر تقدم حاليا للعالم ما نراه إرثا كبيرا وهي أضحت حديث الجميع وقد استطاعت أن تدير الأعناق نحوها، وأن فوز قطر بكأس العالم ومن قبل كونغرس الغرف العالمية هو بداية الغيث والحصاد لما قامت به حكومتنا الرشيدة من استثمارات هائلة في جميع المجالات، كما أشار الشرقي بقوله إلى أن تاريخ دولتنا يمثل قصة نجاح لمسيرة التقدم والازدهار، في وقت تعاني فيه العديد من دول المنطقة والعالم من تبعات الأزمة المالية العالمية، إلا أن دولة قطر استطاعت الحفاظ على معدلات نمو اقتصادية عالية، لتوفر بذلك للشركات العاملة على أرضها بيئة استثمارية آمنة تضمن لها استمرار تحقيق الأرباح العالية.

رضواني: شرف الاحتضان مفخرة لكل عربي ومسلم
أكد رجل الأعمال عبدالعزيز رضواني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر أن فوز قطر بتنظيم كأس العالم يعتبر مفخرة لكل قطري ولكل عربي ومسلم، مشيراً إلى أن انعكاساته كبرى على الاقتصاد القطري، قائلا: "من المتوقع أن يتزايد عدد الشركات العاملة في السوق القطرية نظرا لانطلاق العديد من المشاريع في البنية الأساسية وغيرها من المجالات المتعلقة بالسياحة والخدمات المساندة وغيرها من القطاعات الاقتصادية المرتبطة بهذا الحدث الرياضي الكبير". وأوضح رضواني قدرة قطر الكبيرة ومسؤوليتها أمام العالم على تنظيم أكبر الأحداث الرياضية مستلهمة من الخبرات التي اكتسبتها في تنظيم أكبر المؤتمرات والأحداث العالمية، مستشهدا بالتنظيم الذي عانق الروعة في الألعاب الآسيوية الأخيرة دورة الآسياد 2006.
وقال رضواني: إن قطاعات كثيرة ستنتعش على خلفية تنظيم قطر لدورة كأس العالم للعام 2022 على غرار القطاع العقاري والمقاولات والسياحة، وهو ما يعني الزيادة في عدد العمال الوافدين مما سيخلق طلبات إضافية سواء على مستوى العقار أو المواد الاستهلاكية وغيرها من الاحتياجات الأساسية والكمالية، مما يستدعي بذل مزيد من الجهود من أجل الاستجابة لهذه الطلبات الكبيرة. وقال عضو غرفة التجارة: إن كأس العالم 2022 ستنقل قطر واقتصادها إلى طور آخر من التنمية والازدهار الاقتصادي والذي سينعكس على كافة المنطقة، مشيراً إلى أن المبادلات التجارية لقطر مع الخارج ستشهد ارتفاعا كبيرا خاصة على مستوى توريد المواد والتجهيزات اللازمة لتركيز المنشآت المتعلقة بالمونديال.
وعبّر رضواني عن أهمية تضافر كل الجهود من أجل إنجاح هذا العرس العالمي وجعله علامة فارقة في تاريخ تنظيم كؤوس العالم على المستوى الدولي، وأكد أهمية الدعم الكبير الذي حظي به ملف قطر من قبل الحكومة التي وفرت كافة ممهدات النجاح لمثل هذا الحدث بقصد إخراجه في أحلى صورة.

فيصل بن قاسم: سنبني فنادق جديدة احتفاءً بالحدث
أكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين أن فوز قطر بشرف استضافة مونديال 2022 والذي مثل حلما للمواطنين والمقيمين بدولة قطر وللعالم العربي والإسلامي بشكل عام، قد تحول إلى حقيقة، وأن الفضل يعود إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الذي ما انفك يأخذ بزمام المبادرة لجلب الخير إلى أمته، وقال إن ذلك سيفتح فرصا كبيرة لمختلف القطاعات بالدولة ويوحد الجهود ويحفز عملية البناء والتعمير القائمة بالدولة أصلا. وأضاف الشيخ فيصل بن قاسم أن فوز قطر بتنظيم المونديال سيحدث تحولا كبيرا وطفرة هائلة على مستوى الدولة، خصوصا أن الملف الذي أعدته الدولة كان ملفا كبيرا ومتميزا وسيتيح بيئة أعمال هائلة، خصوصا في مجال البنية التحتية، لافتا إلى أن المشاريع التي سيتم تنفيذها مشاريع نوعية وعملاقة، حيث ستمثل دفعة قوية للاقتصاد الوطني وللقطاع الخاص، مشيرا إلى أن الفوز سيسلط الأضواء على قطر بشكل كبير بما يحفز الشركات الإقليمية والعالمية والمستثمرين من كل أنحاء العالم للدخول والاستثمار في السوق المحلية. وأشار إلى أن لديه نحو 6 فنادق ستدخل حيز الاستغلال قريبا وهو ما يؤكد على أن شركاته مستعدة لبناء المزيد من الفنادق حتى يتم الوصول إلى أعلى المراتب، وقال إن القطاع الخاص سيشهد نقلة نوعية بعد هذا الفوز غير المسبوق، وستفتح له أبواب العبور للعالمية في حال استغلاله لهذا الحدث التاريخي والكبير من خلال الشراكة مع الشركات العالمية الكبيرة ذات الخبرة والتكنولوجيا العالية، والعمل على توطين هذه التقنيات وبناء القدرات الإدارية والفنية من أجل رفع قدرته التنافسية وعبوره للأسواق الإقليمية والعالمية.

العبيدلي: نقلة كبيرة للاقتصاد الوطني
أعرب محمد العبيدلي، رجل الأعمال، عن سعادته وفخره بكونه قطريا وعربيا مسلما وقدم تهانيه إلى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وحرمه سمو الشيخ موزة بنت ناصر المسند على الفوز بشرف استضافة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، وبيّن أن هذا الحدث سوف يحدث نقلة كبيرة بالنسبة للاقتصاد القطري.
وأشار العبيدلي إلى أن القطاع الخاص القطري استعد جيدا للمساهمة في متطلبات استضافة كأس العالم، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تحدث طفرة اقتصادية كبرى خلال الفترة القليلة القادمة. وأشار العبيدلي إلى أن هنالك مؤشرات عديدة تؤكد استمرار نمو الاقتصاد القطري، موضحا أن جميع المؤشرات تؤكد أن الاقتصاد سينمو بنسبة لن تقل عن %20 في نهاية هذا العام، وأن النمو سوف يزداد في العام المقبل، ما يعني استمرار المشروعات خصوصا المشروعات الحكومية. وأكد أن دولة قطر سوف تظل بيئة خصبة للمشروعات مستفيدة من النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين.
وأشار إلى أن استضافة كأس العالم سوف تسهم إلى حد كبير في جلب الاستثمارات الأجنبية إلى قطر؛ حيث إن اسم قطر سوف يتم تداوله في العالم أجمع، كما أن العالم سوف يطلع على الثقافة القطرية والمناخ الاقتصادي الجاذب في قطر من خلال المونديال.

العمادي: قطر استحقت أن تكون عروس الكرة العالمية
بارك السيد علي شريف العمادي، الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB، دولة قطر الحبيبة حكومةً وشعباً على فوزها في التصويت لنيل شرف استضافة كأس العالم 2022. وأكد العمادي على استحقاق قطر أن تكون عروس الكرة العالمية في الشرق الأوسط.
كما أوضح أن هذا الفوز جاء نتيجة التعاون المتواصل بين الشعب والقطاعات وتأييد الكثير من الدول للملف القطري. وأكد التزام QNB في مواصلة دعم مسيرة هذا المحفل الكروي ليبقى أثره في نفوس الجميع كصرح تاريخي للشعب وللدولة وللمنطقة العربية ووصولاً به إلى العالمية.

عائشة الفردان: حديث الشيخة موزة أبهر العالم
أوضحت سيدة الأعمال عائشة الفردان أن حديث سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند كان جريئا في وجه الفيفا، وهو ما أعاد أحقية الشرق الأوسط بتنظيم كأس العالم وقالت: إن قطر ستكون في الحدث وتشرف العرب والمسلمين أفضل تشريف. وبينت أنه بصرف النظر عن نتيجة التصويت فإن الملف القطري يعتبر الأفضل على كافة الأوجه، كما أكدت على حقيقة التقدم والتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة حاليا في جميع المجالات.. وأضافت أن ثقل قطر السياسي والاقتصادي منحها القدرة على تنظيم مثل هذا الحدث العالمي والاستعداد لإقامة المتطلبات التي يحتاجها في كافة القطاعات.. وأوضحت أن الفيفا منحت قطر هذه الفرصة الكبيرة وفقا للإمكانات الهائلة التي تملكها إضافة إلى توافر البنية التحتية سواء المعمارية أو التجارية أو الخدمية، فالدولة لن تبخل على هذا الملف، خاصة أنه في النهاية يصب لصالح الاقتصاد القطري.. وأوضحت الفردان أن عدالة السماء أنصفت قطر وهي الملف الأول في هذا المجال فالإمكانات مسخرة من قبل الحكومة.. وأضافت أن هناك تأثيرات إيجابية لا حصر لها من تنظيم قطر لكأس العالم لعل أبرزها الثقة المتزايدة التي ستكتسبها قطر إضافة إلى الانتعاش الاقتصادي والسياحي والتجاري وكلها قطاعات تنمو بمعدلات كبيرة ومرشحة للزيادة في حالة التنظيم، كما أن المشاريع المطلوبة تساهم في إنعاش الشركات المحلية بعد فترة التراجع البسيط التي شهدتها.. وهذه الشركات أثبتت قدرتها على المنافسة العالمية ولديها القدرة التامة على تنفيذ أكبر المشاريع من دون أية مشاكل.. ويصاحب ذلك جهاز مصرفي على أعلى مستوى قادر على تمويل المشاريع بكل سهولة في ظل حرص الدولة على دعم هذا القطاع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق