السبت، 25 ديسمبر 2010

رجال أعمال سعوديون يبحثون التحالف مع شركات قطرية للفوز بحصص من مخصصات المونديال

رجال أعمال سعوديون يبحثون التحالف مع شركات قطرية للفوز بحصص من مخصصات المونديال

الشرق الأوسط 24/12/2010

شرع رجال أعمال سعوديون في بحث الفرص الاستثمارية في دولة قطر على خلفية استضافتها لكأس العالم ،2022 التي تعد أهم حدث في العالم، حيث تضمن الملف القطري تبني وإنجاز مشاريع عملاقة في بنى تحتية والقطارات والمستشفيات والمراكز التجارية والمشاريع المساندة، مثل الفنادق وغيرها، إضافة إلى المشاريع التي يتضمنها ملف رؤية قطر 2030. وبحسب إعلانات الحكومة القطرية، فإنها تخطط لإنفاق 100 مليار دولار خلال الـ12 سنة المقبلة. 

وكشف مسؤول في مجلس الأعمال السعودي القطري لـ«الشرق السعودية» أن رجال أعمال سعوديين وضعوا الخطوط العريضة لعقد شراكات مع رجال أعمال قطريين لإنشاء شركات مالية، وشركات تسويق للمنتجات السعودية في قطر وتنظيم معارض مشتركة بين البلدين لعرض كل الفرص المتاحة في البلدين، تمهيدا للمشاركة في تنفيذ جانب من المشاريع المختلفة التي ستطرحها قطر خلال الفترة المقبلة. 

وأوضح عبد الرحمن بن صالح العطيشان، رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي القطري لـ«الشرق الأوسط»، أن مجلس الأعمال وضع ضمن أولوياته تفعيل ما أقره قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمة أبوظبي بشأن «السماح للشركات الخليجية بفتح فروع لها بدول المجلس، وتطبيق المساواة التامة في معاملات فروع هذه الشركات كمعاملة فروع الشركات الوطنية»، مشيرا إلى أن تفعيل هذه القرارات هو بمثابة قفزة نوعية في دعم التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، وسيلغي كل المعوقات السابقة التي يعاني منها رجال الأعمال في مجلس التعاون الخليجي.

وتوقع العطيشان أن يتضاعف حجم التبادل التجاري بين السعودية وقطر خلال المرحلة المقبلة، وسواء فيما يتعلق بمواد البناء أو المواد الغذائية، ويقدر خبراء اقتصاديون حجم التبادل التجاري بين السعودية وقطر خلال عام 2009 بنحو 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار)، وتعد السعودية الشريك التجاري الثاني لقطر بعد الإمارات، ومن أبرز موردي السلع الخليجيين لقطر، وشكلت واردات قطر من السعودية نحو 35 في المائة من مجمل السلع الواردة لقطر من دول مجلس التعاون الخليجي. 

وقال العطيشان إن رجال الأعمال لديهم من الخبرة والقدرة والاحترافية في مجال الأعمال المساهمة في تنفيذ مشاريع عملاقة، مبينا أن الفرص المتاحة في قطر واعدة وتوجد كثير من المشاريع العملاقة على مدى 12 سنة مقبلة، مبينا أن مجلس الأعمال سيبحث الفرص المتاحة خلال الاجتماعات المقبلة وعرضها على رجال الأعمال السعوديين بعد الضمانات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة القطرية للمستثمرين السعوديين.


إطلاق 200 مشروع جديد بداية العام المقبل

تهتم بالبنية التحتية وتستفيد منها شركات إقليمية
إطلاق 200 مشروع جديد بداية العام المقبل

2010-12-24 
الدوحة - العرب  
تنوي قطر إطلاق 200 مشروع محلي في مناطق مختلفة خلال الربع الأول من العام المقبل، أي قبل إقرار الموازنة العامة للدولة، على ما ذكره تقرير متخصص صادر عن بنك محلي.
وقال تقرير بنك «IBQ» إن تلك المشاريع ستسهم في خلق حراك اقتصادي محلي يمتد صداه خارج الحدود، إذ ينتظر أن تستفيد شركات إقليمية من الإنفاق المتنامي على قطاع البنية التحتية والمشاريع الأساسية بالدولة عقب الفوز بشرف استضافة مونديال 2022.
وبحسب التقرير، فإن الدوحة تعتزم بذل 100 مليار دولار أميركي، أي ما يوازي حوالي %87 من الناتج المحلي الإجمالي، لمشاريع ذات صلة بالبنية التحتية، ما سيضمن استمرار النمو الاقتصادي.
ويتوقع البنك أن تسهم التطورات الاقتصادية المرافقة لاستضافة كأس العالم في تسريع خطى إنجاز جسر قطر- البحرين، ما سيقطع الطريق على تكرار تأجيل المشروع البالغ تكلفته 4 مليارات دولار.
ويقول تقرير البنك إن الاستثمار في البنية التحتية سيعيد التوازن للاقتصاد الوطني، كما سيمكنه من تهيئة البيئة لمزيد من النمو المستقبلي، مؤكداً أن ذلك يبشر بالخير بالنسبة لخطط الدولة الرامية لتعزيز السياحة، حتى تصبح قطباً إقليمياً جاذباً، في ظل توجهها نحو مضاعفة عدد الغرف الفندقية لنحو 90 ألفاً قبل عام 2022.