الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

«المونديال» يحول الدوحة من عاصمة رياضية لخلية حراك اقتصادي

تفاعلات إقليمية وخطط محلية ومكاسب سوقية.. وأميركا تبارك الإنجاز
«المونديال» يحول الدوحة من عاصمة رياضية لخلية حراك اقتصادي

2010-12-10 
الدوحة - العرب  
حوّل فوز قطر بشرف استضافة مونديال 2022 مدينة الدوحة من عاصمة رياضية يرتقب كثيرون تجهيزاتها للحدث العالمي الكبير، إلى خلية عمل اقتصادية واستثمارية بحتة، إذ حثت المؤسسات المحلية والدولية خطاها للعب دور بارز في الحراك الاقتصادي المتوقع أن تشهده البلاد حتى حلول تلك المناسبة الدولية.
وترافق ذلك مع تأكيد السفير الأميركي في الدوحة -التي نافست بلاده قطر حتى الرمق الأخير على نيل شرف التنظيم- دعمه للتظاهرة الرياضية التي تقام للمرة
الأولى في الشرق الأوسط،
كما احتفلت شركة تصنيع الطائرات العسكرية والمدنية «بوينغ» بذلك الإنجاز القطري حيث ارتدى أحد مسؤوليها لباسا متصلا بالحدث.
وفيما بدت مكاسب البورصة أمرا اعتاده المستثمرون خلال الجلسات الأربع التي تلت إعلان الفوز القطري، وصل أصداء ذلك الفوز إلى الرياض أيضا، إذ لجأ مصنعو الإسمنت للجهات الرسمية في الرياض آملين أن تعود الأخيرة عن قرار سابق يحول دون منتجهم والأسواق الخارجية، قائلين إنهم بحاجة لاقتفاء أثر النشاط الإنشائي والمعماري الذي ستشهده السوق القطرية خلال السنوات المقبلة، ما يدعو لتصدير منتجهم لتلك السوق القريبة جغرافيا.
وسعيا وراء زيادة تغطيتها لأسواق جديدة من شأنها خدمة المونديال، فقد دشنت «القطرية» أمس توسعة شبكة خطوطها شرقي إفريقيا، بإطلاق 12 رحلة إضافية أسبوعية لنيروبي ودار السلام، كما التقت إدارتها كبار المسؤولين البرازيليين في ساو باولو التي ستستضيف الكأس العالمية عام 2014. 
وفي الصدد ذاته، ذكر تقرير متخصص أن قطر قد ترفع الحظر المفروض على الاستكشافات الجديدة في حقل الشمال، بغية توفير طاقة كهربائية كافية لمواجهة استحقاقات استضافتها المونديال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق