الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

«جميرا الفاخرة» تعول على استضافة قطر للمونديال


تخطط لإنشاء فندق بالدوحة قبل كأس العالم
«جميرا الفاخرة» تعول على استضافة قطر للمونديال
2010-12-23 
دبي - العرب - رويترز 
تتطلع مجموعة جميرا للفنادق الفاخرة المملوكة لحاكم دبي إلى الصين لتحقيق نمو طويل الأجل، وتخطط لإنشاء فندق في قطر بحلول موعد كأس العالم لكرة القدم 2022.
وتشغل مجموعة جميرا فنادق ومنتجعات فاخرة، مثل فندق برج العرب في دبي المشيد على شكل شراع. ويتوقع أن تشهد السنوات الـ12 المقبلة حراكا واسعا في الساحة القطرية، إذ قالت مجموعة من الشركات العالمية والإقليمية إنها تسعى للتواجد في الدوحة عبر مشاريع واستثمارات تنهل من معين الفرص التي يوفرها المونديال.
ويقدر حجم مخصصات الحكومة القطرية للمشاريع المقبلة بنحو 140 مليار دولار، غالبيتها لإقامة بنى تحتية وفوقية ومشاريع وملاعب، وهو ما يسيل لعاب المستثمرين في أرجاء العالم لإيجاد موطئ قدم في البلاد.
وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للمجموعة الإماراتية جيرالد لولس إن المجموعة تخطط لمشروع فندق في قطر التي فازت في ديسمبر بحق استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022. وقال «إنها خطوة عظيمة للمنطقة أن تتمكن إحدى دول مجلس التعاون الخليجي فعليا من استضافة كأس العالم. وأعتقد أن هذا سيكون له أثر إيجابي جدا على السياحة والأعمال بوجه عام في هذا الجزء من العالم».
وأضاف «سنكون سعداء بالحصول على مشروع فندقي في الدوحة، وأنا متأكد قطعا أن هذا سيحدث بحلول 2022 لكنني آمل في ذلك قبل هذا الموعد». وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قالت نشرة صادرة عن «ميد» إن قطر ستقوم بحلول عام 2022 ببناء أكثر من 80 ألف غرفة فندقية جديدة، منها 10 آلاف إلى 15 ألف غرفة ستكون جاهزة بنهاية عام 2010.
وتأتي هذه الإنجازات ردا عمليا من قطر على شروط الفيفا القاضية بأن يتمتع البلد المضيف بقدرة فندقية تبلغ 60 ألف غرفة فندقية، وقد أعربت الدوحة عن عزمها تشييد 80 أو 90 ألف غرفة بحلول 2022.
وبموازاة ذلك، جيرالد لولس أن المجموعة الإماراتية وهي وحدة من دبي القابضة المثقلة بالديون وذراع الاستثمار الشخصية لحاكم الإمارة- لن تباع للمساهمة في سداد الديون.
وقال خلال مقابلة مع رويترز «أنا متأكد من أن أمامنا مستقبلا مشرقا داخل دبي القابضة». وفي وقت سابق من هذا الشهر مددت الوحدة الرئيسية في دبي القابضة، وهي مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية -ذراع الضيافة والعقارات التي تتكبد خسائر- قرضا بقيمة 555 مليون دولار، وهو ما زاد الشكوك في قدرة دبي على حل مشكلات الدين.
وتلحظ شركات الفنادق الإماراتية بوادر انتعاش بعد انخفاضات حادة في الإيرادات في عام 2009. وقال لولس «الحجوزات المستقبلية أقوى مما كانت عليه قبل عام. نحن متفائلون جدا بأننا تجاوزنا المرحلة الأسوأ». وأضاف أن من المتوقع ارتفاع معدلات إشغال الفنادق في 2011. وقال «السياحة الوافدة إلى المنطقة.. إلى الإمارات وأبوظبي ودبي ستواصل النمو ونحن متفائلون جدا بعام 2011». وأضاف أن المجموعة تخطط لفنادق جديدة في دبي وأبوظبي.
وأظهرت بيانات دائرة السياحة في دبي أن عدد النزلاء في فنادق دبي بلغ 4.2 مليون في النصف الأول من العام الحالي بارتفاع %9 عنه في 2009 وذلك بدعم من زيادة الطلب من آسيا ومنطقة الخليج. وتتطلع المجموعة أيضا إلى التوسع من خلال ستة مشروعات في مدن صينية مثل قوانغتشو ومكاو وهانغتشو.
وقال لولس «نجد أن كثيرا من الشركات الصينية تأتي إلى دبي حاليا وهذا أحد القطاعات الأقوى نموا لدينا». وتتطلع المجموعة إلى أن يكون لديها 60 عقارا تحت إدارتها أو قيد الإنشاء بحلول 2012 مع توسعها خارج الإمارات لمنافسة شركات عالمية أخرى لتشغيل الفنادق. وفي أبريل أعلنت المجموعة عن خطط لافتتاح فنادق جديدة في ألمانيا وجزر المالديف وشنغهاي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق