الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

تكلفته 2.3 مليار ريال وارتفاعه 97 طابقا وأعماله متوقفة بسبب أزمة دبي.. مفاوضات بين مستثمرين قطريين ودبي القابضة لشراء "دبي تاورز- الدوحة"


تكلفته 2.3 مليار ريال وارتفاعه 97 طابقا وأعماله متوقفة بسبب أزمة دبي.. مفاوضات بين مستثمرين قطريين ودبي القابضة لشراء "دبي تاورز- الدوحة"

يسعى مستثمرون قطريون الى إعادة إحياء مشروع "دبي تاورز — الدوحة" المملوك لشركة سما دبي التابعة لمجموعة دبي القابضة، وذلك بعدما توقفت الاعمال الانشائية فيه بالكامل منذ اغسطس 2010 بسبب ازمة دبي المالية.
وعلمت "الشرق" ان هنالك مباحثات تجري حاليا بين مجموعة من المستثمرين القطريين وشركة دبي القابضة من اجل الدخول في مشروع "دبي تاورز — الدوحة" كشركاء أو شراء المشروع بالكامل، بما يضمن إعادة الاعمال الانشائية الى المشروع من جديد.
وقالت مصادر مطلعة لـ"الشرق" انها متفائلة بان يتم استئناف الاعمال الانشائية في المشروع في النصف الثاني من العام 2011، خصوصا ان لدى المستثمرين القطريين رغبة كبيرة في اعادة الحياة الى البرج خاصة بعد فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 وهو الامر الذي يتطلب مزيدا من المشاريع التطويرية العقارية الفريدة من نوعها.
ويعتبر برج دبي تاورز — الدوحة ناطحة سحاب متعددة الاستخدامات بارتفاع يفوق 437 مترا، حيث يضم البرج 97 طابقا ويعد الأعلى ارتفاعا في الدوحة عند اطلاقه، كما يحتوي على مكاتب ومركز تسوق وفندق من فئة خمس نجوم وشقق سكنية من بينها شقق مفروشة وخاضعة لإدارة فندقية وشقق غير مفروشة.
ويحتل المشروع موقعا متميزا على كورنيش الخليج الغربي في الدوحة ويبعد حوالي 5 دقائق عن وسط المدينة وحوالي 10 كيلومترات عن مطار الدوحة الدولي، وتفوق تكلفة تطوير وإقامة البرج مبلغ 2.3 مليار ريال.

التفاصيل 
الأعمال الإنشائية في المشروع متوقفة بسبب أزمة ديون دبي.. مستثمرون قطريون يسعون لإنقاذ برج "دبي تاورز – الدوحة"
مفاوضات بين مستثمرين قطريين ودبي القابضة لشراء المشروع 
"دبي تاورز- الدوحة" أعلى ناطحة سحاب في قطر بارتفاع 437 مترا
البرج يضم 97 طابقا ويحتوي على مكاتب ومركز تسوق وفندق وشقق سكنية
المشروع يحتل موقعا متميزا على كورنيش الدوحة بتكلفة 2.3 مليار ريال
منتصف 2010 كان موعدا نهائيا لاكتمال المشروع عندما أطلقته سما دبي في 2007
30% فقط من الأعمال الإنشائية للبرج منجزة وارتفاعه توقف عند الطابق العشرين
الإنشاءات تباطأت منذ 2008 لعدم تلقي المقاول دفعات مالية.. وتوقفت نهائيا بمنتصف 2010
الدوحة-الشرق:
يسعى مستثمرون قطريون إلى إعادة إحياء مشروع "دبي تاورز- الدوحة" والذي توقفت الأعمال الإنشائية فيه بالكامل منذ أغسطس 2010 بسبب أزمة دبي المالية، فالمشروع مملوك لشركة "سما دبي" ذراع التطوير والاستثمار العقاري الدولي لمجموعة دبي القابضة التي تعاني منذ العام 2008 من مشاكل مالية وديون أجبرتها على إيقاف عدد من مشاريعها وكان برج دبي تاورز – الدوحة أحد هذه المشاريع التي توقفت بفعل الأزمة المالية.
وعلمت "الشرق" أن هنالك مباحثات تجري حاليا بين مجموعة من المستثمرين القطريين وشركة دبي القابضة من أجل الدخول في مشروع "دبي تاورز- الدوحة" كشركاء أو شراء المشروع بالكامل، بما يضمن إعادة الأعمال الإنشائية إلى المشروع من جديد.
وقالت مصادر مطلعة ل"الشرق" إنها متفائلة بأن يتم إعادة العمل في المشروع في النصف الثاني من العام 2011 المقبل، خصوصا أن لدى المستثمرين القطريين رغبة كبيرة في إعادة الحياة إلى البرج خاصة بعد فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 وهو الأمر الذي يتطلب مزيدا من المشاريع التطويرية العقارية الفريدة من نوعها.
ناطحة سحاب
ويعتبر برج دبي تاورز – الدوحة ناطحة سحاب متعددة الاستخدامات بارتفاع يفوق 437 مترا، حيث يضم البرج 97 طابقا ويعد الأعلى ارتفاعا في الدوحة عند إطلاقه، حيث يضم البرج 5 طوابق قبو وطابق أرضي وطابقان ميزانين و90 طابقا، كما يحتوي على مكاتب ومركز تسوق وفندق من فئة خمس نجوم وشقق سكنية من بينها شقق مفروشة وخاضعة لإدارة فندقية وشقق غير مفروشة.
ويحتل المشروع موقعا متميزا على كورنيش الخليج الغربي في الدوحة ويبعد حوالي 5 دقائق عن وسط المدينة وحوالي 10 كيلومترات عن مطار الدوحة الدولي، ويتم تطوير المشروع عبر شركة سما دبي وهي ذراع التطوير والاستثمار العقاري الدولي لمجموعة دبي القابضة، وتفوق تكلفة تطوير وإقامة البرج مبلغ 2.3 مليار ريال، وتعود ملكية البرج إلى سما دبي، فيما يتولى فرع سما دبي في قطر إدارة المشروع، ويتولى أعمال المقاولات الرئيسة تحالف الجابر والحبتور وهما شركتان كبيرتان وتتمتعان بخبرة واسعة في الشرق الأوسط وفي قطر بالتحديد.
الجدول الزمني
وكان قد تم الإعلان عن مشروع دبي تاورز – الدوحة في فبراير 2005، وحسب الجدول الزمني لإنشاء البرج فقد كان من المفترض أن يتم اكتمال الأعمال الإنشائية للبرج بالكامل في منتصف العام 2010، ولكن الأزمة المالية التي أصابت دبي انعكست على البرج الذي تباطأت الأعمال الإنشائية فيه في العامين الأخيرين، وتوقفت كافة الأعمال الإنشائية فيه بالكامل منذ أغسطس 2010.
وكان قد تم إنجاز أعمال الصب في أول دعامة خرسانية ضمن مشروع (دبي تاورز-الدوحة) في شهر نوفمبر من العام 2007، وتعد عمليات إنشاء الدعامة الخرسانية خطوة مهمة في مراحل تنفيذ المشروع، حيث إنها تشكل عامل التثبيت الأهم، والعمود الفقري في الهيكل الأساس للبرج بالكامل. 
ويتضمن المشروع ست دعائم خرسانية، وقد استغرقت أعمال صب الدعامة الخرسانية التي تمتد على مساحة 12000 متر مربع 24 ساعة، كما تم استخدام 35 مركبة لصب الخرسانة، شكلت خطاً متصلا من مصنع الخرسانة إلى موقع المشروع. وبلغ حجم الخرسانة التي تم استخدامها في عمليات الصب أكثر من 2400 متر مكعب، بالإضافة إلى ما يزيد على 840 طنا من حديد التسليح. 
توقف الدفعات
وقالت مصادر ل"الشرق" إن المقاول الرئيسي لمشروع برج دبي تاورز – الدوحة كان قد تلقى دفعة مقدمة من مالك المشروع في بداية الأعمال الإنشائية تمثل ما نسبته %20 من قيمة العقد، مما أتاح له الاستمرار بالأعمال الإنشائية حسب الجدول الزمني المحدد، ولكن توقف مالك المشروع "سما دبي" عن تسديد دفعات لاحقة بسبب الأزمة المالية التي تعرضت لها دبي القابضة، أدى إلى تباطؤ الأعمال الإنشائية في المشروع خلال العامين الأخيرين مما منع مواكبة الجدول الزمني لإنجاز المشروع.
وأشارت المصادر إلى أن المقاول الرئيسي وجد نفسه أخيرا مجبرا على إيقاف العمل نهائيا في المشروع في شهر أغسطس من العام الجاري 2010، وذلك بسبب عدم تلقيه أي من الدفعات المالية لاستكمال العمل، وقالت المصادر إن حجم الأعمال المنجزة في مشروع دبي تاورز – الدوحة يمثل نحو %30 فقط من الأعمال الإنشائية للمشروع، حيث ارتقى البرج إلى الطابق العشرين فقط من بين طوابقه ال 97.
مرافق متطورة
ويبلغ ارتفاع دبي تاورز – الدوحة نحو 437 مترا، ويضم فندقا بنحو 235 غرفة ومركز تسوق رفيع المستوى و22 شقة فندقية مفروشة و226 شقة غير مفروشة، وباقة متكاملة من المرافق المتطورة والتسهيلات التي توفر أسلوبا حياتيا أنيقا ومترفا، بالإضافة إلى مواقف سيارات ضخمة تحت وفوق الأرض تستوعب أكثر من 1900 سيارة، وردهات استقبال ومناطق لتنزيل الركاب، كما يتمتع البرج بموقع إستراتيجي يمنحه إطلالات ساحرة على خليج الدوحة، كما يتمتع بتصميم مبتكر يوفر تلك الإطلالة لما يقارب 95% من شقق ومكاتب البرج.
وجاء تصميم البرج حسبما يؤكده موقع البرج على الانترنت كثمرة جديدة من ثمار إبداعات RMJM وهي الدار الدولية للهندسة المعمارية التي طالما أتحفت العالم بالعديد من الإنجازات الهندسية وفي مشروع مشترك مع شركة التطوير سما دبي التابعة لمجموعة دبي القابضة.
التصميم الهندسي 
وتم تصميم دبي تاورز – الدوحة ليكون إبداعا عمرانيا جديدا تنبض جميع أركانه بالحيوية، بارتفاع يعلو بشموخ حتى 437 مترا فوق مستوى مياه الخليج العربي، وسوف يحتضن هذا الصرح الفريد مجموعة من محال التسوق والمكاتب والشقق المجهزة بالخدمات كما يضم فندقا راقيا ووحدات سكنية صممت طبقا لأرقى المقاييس العالمية.
ويحتل هذا البرج المكسو بزجاج يتألق كالبللور موقعا آسرا على ضفاف الكورنيش، ويمتد فوق منصته في ثلاثة أجزاء متموجة ومنسجمة فيما بينها، وتنتهي هذه الأجزاء الثلاثة في قمة شاهقة، وتعمل هذه القاعدة المتينة المكسوة بكتلة من حجر الرخام كمرساة أمان ثقيلة يتربع بواسطتها البرج على موقعه، وتضم تلك المنصة وباقة من المتاجر والمطاعم التابعة للفندق، في حين تضم أسطحها أماكن تتوافر فيها مجموعة من وسائل الراحة والخدمات التي لا تضاهى والمتوفرة أمام نزلاء الفندق والشقق.
وعمدت هندسة البرج على تصميمه بشكل يوفر مناظر مائية خلابة مطلة على البحر، فهو يضم واجهات وأسطح زجاجية تتألف من عدة زوايا متموجة تعكس بلمعان ضوء أشعة الشمس المشكلة في النهار وتومض كبلورة تثير البهجة عندما يحل المساء.

الشقق السكنية
تم تخصيص الطوابق ال 31 العليا من دبي تاورز – الدوحة لاحتضان 226 شقة سكنية فخمة سوف تكون الأعلى من نوعها في الدوحة وتشمل هذه الوحدات التي يتم الوصول إليها بخمسة مصاعد فائقة السرعة شققا بغرفة نوم واحدة أو غرفتي نوم أو ثلاث غرف نوم إلى جانب شقق بنتهاوس تضم أربع غرف للنوم.
كما تتوفر في البرج تشكيلة من الشقق الفندقية المفروشة التي تتراوح في أحجامها من شقة بغرفة نوم واحدة ومثالية للاستخدام الفردي إلى شقة رحبة من ثلاث غرف نوم تتلاءم مع الاستخدام العائلي، وتتميز هذه الشقق بفخامة أثاثها وبإطلالتها الخلابة، وسوف تخضع %90 منها إلى إدارة مجموعة جميرا الرائدة عالميا في المجالات الفندقية والسياحية، كما ستتولى الجميرا تشغيل الفندق الذي يضمه دبي تاورز – الدوحة، وكان من المفترض أن تجهز جميع الشقق الفندقية في أواسط العام 2010.
المساحات المكتبية
على مدى 29 طابقا يوفر مشروع دبي تاورز – الدوحة مساحات مكتبية قدرها 53000 متر مربع من أصل 77000 متر مربع كمساحة إجمالية للمكاتب، ليحتضن بذلك مكاتب عصرية فخمة ستكون الأكثر رحابة والأكثر تطورا من نوعها من حيث التجهيزات التقنية، وتشتمل هذه المساحات مكتبين جاهزين ومؤثثين بالكامل، وعددا من المكاتب الفورية المجهزة بوسائل الاتصال المتطورة ذات السرعة العالية والتي تتلاءم بشكل خاص مع الشركات حديثة التأسيس أو الشركات الوافدة حديثا إلى الدوحة والتي تحتاج إلى موقع مبدئي أو موقع فوري تباشر منه أعمالها في الدوحة.
وتتباين المساحات المكتبية في حجمها وتتراوح ما بين 200 متر مربع إلى 2000 متر مربع مع إمكانية دمج عدة مكاتب متجاورة مع بعضها البعض، وتقع المكاتب في الطوابق من 23 إلى 51، وتتمتع %90 من المكاتب بإطلالات مائية من دون عوائق.
فندق 5 نجوم
ويتضمن دبي تاورز – الدوحة فندقا فخما من فئة الخمس نجوم تتولى إدارته مجموعة جميرا السياحية، ويتضمن الفندق 235 غرفة وجناحا روعي التنويع في مساحاتها وأحجامها بحيث تلبي احتياجات فئات متنوعة من النزلاء والضيوف، ويتكون الفندق من 13 طابقا تفيض كل تفاصيلها بمعاني الترف مع وجود ردهة الاستقبال والبهو الملحق بها على الطابق السادس والمصمم ليكون نقطة عبور وتوزيع للحركة في أرجاء البرج، وتتوفر للنزلاء والمرتادين والضيوف خدمات الطعام والشراب طوال اليوم وعبر تشكيلة من المطاعم والمقاهي التي تتولى مجموعة جميرا إدارة بعضها.
وعلى الطابق الخامس من المبنى يوفر الفندق عددا من قاعات الاحتفالات وصالات الاجتماعات ومركزا لخدمات رجال الأعمال وبراحة قصيرة إلى الطابق السابع حيث تتواجد مرافق الاستجمام والترفيه.
ويوجد في الفندق عدد من الطوابق الخاصة للسيدات فقط، كما يضم الفندق باقة متكاملة من المرافق والخدمات التي تلبي احتياجات المسافرين لأغراض العمل بقدر تلبيتها لاحتياجات المسافرين لأغراض السياحة والترفيه والاستجمام، وتشمل المرافق حوضا للسباحة وصالة للتمارين الرياضية ومصحة استجمامية "سبا" وخدمات أمنية على مدار الساعة، وكان من المفترض أن يتم افتتاح الفندق في منتصف العام 2010.
مساحات التسوق
ويتضمن مشروع دبي تاورز – الدوحة عددا من المتاجر والمساحات التسوقية التي تهدف إلى خدمة نزلاء الفندق والمقيمين في الشقق والعاملين في المكاتب، إضافة إلى جمهور المتسوقين، وبصفة عامة فإن منطقة التسوق سوف تشمل ما يزيد على 3000 متر مربع من المساحات التي سوف تضم باقة من المحلات التجارية والمرافق الخدمية، وهي تتوزع على طابقين مفعمين بروح الفخامة، يتم الوصول إليها عبر المصاعد والسلالم الكهربائية.

دبي القابضة 
جدير بالذكر أن دبي القابضة التي تمتلك برج "دبي تاورز – الدوحة" تعتبر مجموعة تابعة لحكومة إمارة دبي وتمارس نشاطات مختلفة في قطاعات الخدمات المالية والعقارات والضيافة. 
وتجري حاليا عملية إعادة هيكلة لمجموعة دبي القابضة وستشمل خفض مستحقات بنوك وضخ أموال حكومية إضافية في المجموعة.
وقد ضخت حكومة دبي حتى الآن ملياري دولار في دبي القابضة، وقبل نحو عام صدمت مجموعة دبي العالمية الحكومية الأسواق العالمية حينما طلبت تأجيل سداد مدفوعات ديون بقيمة 26 مليار دولار.
وتوصلت المجموعة إلى اتفاق إعادة هيكلة مع الدائنين في سبتمبر الماضي لكن المستثمرين لا يزالون قلقين من مشكلات الديون في الشركات المرتبطة بحكومة دبي، رغم أن 70 في المائة من البنوك الدائنة لدبي القابضة هي نفسها المشاركة في عملية إعادة هيكلة ديون دبي العالمية. ومن بين البنوك المقرضة لدبي العالمية اتش.اس.بي.سي ولويدز وستاندرد تشارترد وبنك أبو ظبي التجاري.
وفي نوفمبر الماضي ارتفعت تكلفة تأمين ديون دبي السيادية من التعثر عن السداد أو إعادة الهيكلة لأعلى مستوى في شهرين بعد أنباء عن أن مجموعة دبي وهي وحدة الخدمات المالية لدبي القابضة تعثرت في سداد قسطين لقرضين منفصلين في الأسابيع السابقة.
جدير بالذكر أن مشكلات دبي القابضة ليست بنفس حجم مشكلات دبي العالمية لكن عملية إعادة هيكلتها جارية تحت إشراف اللجنة المالية العليا في دبي، ويقدر محللون ديون دبي القابضة بما بين 12 و15 مليار دولار.
وإلى جانب مجموعة دبي تضم دبي القابضة شركة الاستثمار المباشر دبي إنترناشونال كابيتال ومجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية الخاصة بالاستثمار العقاري وهما تخضعان أيضا لعملية إعادة هيكلة.
ويرى المحللون أن الأموال الجديدة التي سوف تضخ في دبي القابضة خلال عملية إعادة الهيكلة سوف توجه لاستئناف مشروعات عقارية وليس لخدمة الدين.
وكانت دبي القابضة أطلقت في العام 2006 شركة "سما دبي" كشركة متخصصة تنشط في مختلف مجالات الاستثمار والتطوير العقاري، بما في ذلك التملك الكامل والجزئي لمشاريع عقارية قائمة في الأسواق الدولية والإقليمية والمحلية، وتنفيذ مشاريع تطوير عقاري جديدة في مختلف تلك الأسواق سواء بشكل منفرد أو في إطار تحالفات إستراتيجية بالمشاركة مع مستثمرين آخرين.
واستحوذت "سما دبي" على شركة دبي الدولية للعقارات (وهي إحدى شركات دبي القابضة) ومختلف مشاريع التطوير التي كانت شرعت في تنفيذها في العديد من أسواق المنطقة.
ويجسد إطلاق "سما دبي" أحد المحاور الإستراتيجية لدبي القابضة والمتمثل في إطلاق شركات متخصصة للاستثمار ضمن قطاعات محددة، حيث يعمل في هذا الإطار كل من دبي إنترناشيونال كابيتال ومجموعة دبي للاستثمار، فيما تركز "سما دبي" بشكل أساسي على استثمارات قطاع التطوير العقاري والقطاعات المرتبطة به بشكل مباشر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق