الخميس، 23 ديسمبر 2010

القطاع العقاري القطري .. تحسن في «2011» مدفوعا بمشاريع «2022»

القطاع العقاري القطري .. تحسن في «2011» مدفوعا بمشاريع «2022»

الوطن القطرية 23/12/2010

اكد علي النعيمي، الخبير العقاري أن القطاع العقاري القطري سوف يشهد حالة من التحسن خلال 2011 مدفوعا بالمشروعات المزمع إطلاقها لاستكمال البنية التحتية، فضلا عن توجه العديد من المستثمرين إلى إنجاز العديد من المشروعات متضمنة فنادق ومجمعات وعمارات سكنية، مشيرا إلى أن أسعار الأراضي في قطر سوف تشهد مزيدا من الارتفاعات خلال الفترات المقبلة؛ نتيجة الحاجة إلى إنشاء عدد من المشروعات السكنية والتجارية والسياحية وكذلك الرياضية والخدمية، مبينا أن نسبة تلك الزيادة سوف تعتمد على عامل العرض والطلب في كل منطقة.

وأشار: «أن الاستثمار العقاري في قطر مر بمرحلة صعبة خلال الفترة الماضية، وفوز قطر بالمونديال سيقود إلى نتائج إيجابية لهذا القطاع مدفوعا بإطلاق العديد من الشركات العقارية العملاقة التي ستنفذ المشاريع الخاصة بالمونديال.

وأوضح أن نسبة النمو المتوقع في حركة التنمية العقارية سوف تتراوح ما بين 10 إلى 20 % خلال العام الجاري، وقال إن هذه النسبة ستزداد كل عام مع اقتراب مواعيد استضافة قطر لمونديال 2022 الذي سوف يقود دولة قطر إلى مرحلة جديدة من التنمية في جميع القطاعات وعلى رأسها القطاع العقاري.

وتوقع النعيمي أن يشهد سوق الإيجارات استقرارًا حذرًا مرتبطًا بعوامل نفسية نتيجة الفوز بالمونديال إلا أن الأمر سرعان ما يعاود إلى الارتفاع نتيجة زيادة حجم الطلب على العرض المتوقع في غضون 2 إلى 5 سنوات المقبلة نتيجة لزيادة عدد الشركات التي سوف تدخل السوق القطري 

وأشار النعيمي إلى أن هناك مناطق باسرها ستشهد تطورا ملحوظا نتيجة فوز قطر بالمونديال منها لوسيل التي سوف تشهد إنشاء 5 ملاعب تدريب للفرق المشاركة في المونديال وسيتم إنشاؤها بالتنسيق مع الفيفا.

وقال النعيمي، بحسب ملف المونديال، فإن لوسيل ستوفر تسعة آلاف غرفة سكنية فندقية للاعبين والزوار، وستقام هذه المشاريع على المساحات الخضراء في لوسيل التي تصل مساحتها 20 ألف هكتار. وسيتم كذلك تشييد ملعب لوسيل لاستضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية في كأس العالم لكرة القدم 2022.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق